أريد حياتي كلها قبل أن أموتْ ثلاثة أرباع الهوى في قصيدة وشوق المغني للمعاني وللبيوتْ أريد حياتي كلها: رحلة بلا دليل سياحي إلى مدن الهدى صلاة بلا وقت تقام ولا تفوتْ أريد حياتي كلها قبل أن أموتْ أريد من المعنى قماشة فكرة لأكسوَ تاريخي بها مثلما اكتست خيول الصحاري بالحكاية والبشوتْ أريد حياتي كلها: ضوء شمعة تعاند ريحاً وهي من ثقب إبرة تنير دياجير المدى ثم تنطفي أريد حياتي كلها قبل أن أموتْ: قليلا من الإيقاع في ذهب السكوتْ سأمشي على ناي إلى آخر النوى فقد ألتقي نفسي مصادفة على رصيف. أنا أمشي ونفسي تمر بي ببطء على دراجة ثم تختفي أريد حياتي كلها: وردة على جدار القوافي لا تراها العيون ما خلا عاشقا أو عاشقين توقفا لكي يشربا شايا على دربهم إلى تراجيدِيَا الهجر المبلل بالدموعْ أريد حياتي. أنقذ الحب مرة من الموت في عينيْ فتاة صغيرة: هو الحب موت في حياة، صغيرتي أدق بحرف سيف عمري. مذهبُ ينقشه بالشعر قلب معذبُ أعيد إلى الأطفال حلما تركتهُ على شرفات الوقت حتى نسيتهُ أريد حياتي. كل شيء أعدُهُ على مهَلٍ: هذا الطريق سلكته لمن جاء بعدي، كل ما فيّ وجدُه وهذا المدى مد الفروع كدوحة بروحي فحدًّي حيث أعبر حدُه أريد حياتي كلها كلها كما أردتُ، كما خطيتها بأناملي على الرمل من عشرين عاما. وكل ما ورائي على خط الغروب قواربُ وليلٌ كباب البيت فوقي مواربُ أمر كأني كنتُ شيئا ولم أكن كأن حياتي شاطئ ناعم ولي بُييت كعين الديك أحمر داكن على جيد تل أبيض الصخر معشبٌ أسير له، خفاي كالرمل في يدي أسير إلى قلبي المسيج بالنعوتْ أريد حياتي كلها قبل أن أموتْ أمهد قلبي كي يمر به الهوى وعمري طريق للمعاني وللبيوتْ