تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات نظام الأسد مدعومة بقوات حزب الله اللبناني في ريف القصير بحمص، وفق ناشطين. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن بأن حزب الله هو الذي يقود معركة القصير معتمدا على قواته من النخبة. بدوره أكد رئيس تيار المستقبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن قتال حزب الله في سوريا هو جريمة بحق لبنان وبحق اللبنانيين بمثل ما هي جريمة بحق سوريا والسوريين معلناً في الوقت نفسه رفضه القاطع لأي دعوات مقابلة توجه من لبنان للجهاد في سوريا. وقال الحريري في بيان إن انخراط حزب الله في القتال في سوريا هو انخراط في الدفاع عن النظام السوري مهما كانت الحجج المذهبية والفئوية التي يقدمها الحزب لتبرير هذه الجريمة التي تجر لبنان إلى أتون نار بشّر بشار الأسد قبل غيره بأنه سينشرها في المنطقة. إلى ذلك أكدت الولاياتالمتحدة أمس أنها (لم تتوصل الى استنتاج يؤكد استخدام النظام السوري لاسلحة كيميائية وتؤيد اجراء تحقيق للتأكد من هذا الأمر مشيرة في الوقت نفسه إلى أن سوريا لا تزال تسيطر على الاسلحة الكيميائية بحسب ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الامريكية جاي كارني.