الشعراء كل المجتمع، فإن لم يكن منهم نظام للشعر فهم نقّاد وهم متذوّقون، ونحن مجتمع شعري بحت. يقال: ما من رجل إلاّ وحاول الشعر.. ولكن نعم هم ندرة الشعراء المبدعون وكثرة هم الشعراء العاديون وبين هذا وذاك يظل الشعر تاريخ الأمة. * * * في الكويت يمثلا عتبر سمو رئيس الدولة هو الرئيس الفخري لديوانية شعراء النبط ولأعضائها. ولكن في السعودية نرى ولاة أمرنا حفظهم الله يولون الشعر اهتماماً كبيراً وشعراءه؛ بل إن سمو الأمير نايف رحمه الله والأمير سلمان من حفاظ الشعر ويعدلون أوزانه ومعانيه، ومع ذلك كله لا نرى اهتماماً يليق بالشعر وأهله في خلق جمعية للشعراء، لعل من أبسط أهدافها مساعدة الشعراء الفقراء في جانب إنساني، فهل لنا بجمعية شعر.. كلنا أمل يا معالي الوزير الأديب. نهاية: قال أشعر الخلق: على قلق كأن الريح تحتي تحركني يمينا أو شمالا [email protected] تويتر:@zabin2011