تغطية - ناصر الفرشان - خالد الشريف - أبوبكر الحافظ: عبر عدد من رؤساء المراكز التابعة لمحافظة الأفلاج عن سرورهم وغبطتهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز للمحافظة . فقد عبر رئيس مركز البديع الجنوبي الأستاذ عمار بن فرحان الشكره عن بالغ سعادته ورحب بسموه وسمو نائبه والوفد المرافق لهما، مؤكدا أن هذه الزيارة تحمل الخير للمحافظة ولأهلها .. داعيا الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ويديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان . كما أبدى رئيس مركز الصغو الأستاذ عمار بن مبارك الحقباني سروره بهذه الزيارة مبينا أن المحافظة ومواطنيها والمراكز والقرى التابعة لها تزينت بأحلى حلة لها للترحيب بالضيوف الأعزاء وهي ليست مستغربة من حكامنا في هذه البلاد الذين تعودنا منهم الحرص على لقاء المواطنين وتفقد أحوالهم والحرص على تلبية آمالهم وتطلعاتهم . رئيس مركز السيح الأستاذ سعود بن عبدالعزيز الرشود أكد سعادته بهذه الزيارة وقال إنها تأتي ضمن اهتمام حكام هذه البلاد بتفقد أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم في أماكنهم وتذليل الصعاب والحرص على نهضة البلاد وتجسيد اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب . وأظهر رئيس مركز الهمجة راشد النتيفات حرصه واهتمامه بهذه الزيارة التي وصفها بالنهج القويم لقادة هذه البلاد في التواصل الحميم مع شعبهم لتحقيق آمالهم وحل مشاكلهم ، سائلا الله التوفيق للحكومة الرشيدة . من جهته عبر رئيس مركز الهدار الأستاذ مطرف بن فهد نمشان عن سروره بهذه الزيارة مؤكدا حرص سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على تلمس احتياجات المواطن عن قرب والاستماع إليهم عن كثب. وفي الاتجاه نفسه عبر عبدالرحمن بن سعود الفهيد رئيس مركز العمار عن سعادته ورحب بسموه وسمو نائبه والوفد المرافق له معبرا عن تحمل هذه الزيارة الخير للمحافظة ولأهلها .. كما أبدى رئيس مركز الهدار الجنوبي مطرف بن حمد فهيد فرحته بهذه الزيارة التاريخية مبينا أن المحافظة والقرى والهجر التابعة لها موعودة بخير وفير جراء هذه الزيارة ومعربا عن أمله في أن يتم عبرها تذليل كافة العقبات التي تواجهها . الأستاذ عبدالرحمن عايض رئيس مركز الوداعين قال في حديثه حول هذه الزيارة أنها فاتحة خير لهذه المحافظة الفتية وأهلها الأكارم وهي تعد بمثابة أغلى الهدايا من القيادة الحكيمة لهذا البلد لأهالي الأفلاج في أن يكون بينهم أمير المنطقة ونائبه والوفد المرافق لهما . أما رئيس البديع الشمالي الشيخ فهيد بن صويان الصخابره أعرب عن بالغ سروره بهذه الزيارة الميمونة وقال إنه لشرف كبير أن يزورنا سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه فهي من اللحظات التاريخية للأفلاج ، ونحن بدورنا نتطلع لنتائج هذه الزيارة وانعكاساتها الطيبة على إنسان المحافظة . من ناحيته أشار الشيخ عبدالله بن مبارك كليب رئيس مركز سويدان إلى أن هذه اللحظات تعتبر تاريخية بالنسبة لمحافظة الأفلاج حيث لم يسبق أن زارها أمير المنطقة ، وأن هذا النهج الجديد سيدفع بكافة المجالات للأمام وخصوصا في الخدمات والتنمية ، ومثل هذه الزيارة تجعل المسئولين يجودون أدائهم مما ينعكس إيجابا على راحة المواطنين وطالب بأن تتواصل الزيارات في المستقبل حتى تكون نهجا ثابتا . وأظهر رئيس مركز الروضة عبدالله محمد مشنان آل مبارك سعادته بهذه الزيارة قائلا إنها دليل واضح على مدى اهتمام القيادة بالموطنين في كافة أنحاء المملكة ، وهي طريقة مثلى للتواصل بين الراعي والرعية ، ولها من الفوائد ما لا يحصى وهي بمثابة فتح خير إن شاء الله . رئيس مركز الخرفة محمد عبدالله السلطان أوضح أن هذه الزيارة أضفت حماسا ونشاطا وحركة دءوبة في الأفلاج استعدادا وابتهاجا بهذا المقدم الميمون ، وهي في حد ذاتها عمل جيد ، وبتواصل هذه الزيارة سيكون مستوى الاهتمام والأداء لمختلف المؤسسات والمصالح والدوائر الحكومية في أحسن حال مما يعود بالفائدة للمواطن وتذليل العقبات التي تواجهه . كما رحب رئيس مركز رفاع بالسيح الشمالي تميم محمد درمان بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه والوفد المرافق لهم باسمه وباسم أهالي مركزه سائلا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم نعمة الأمن والأمن لهذا الوطن المعطاء .. أما فلاح بن معجب الكبرا رئيس مركز الخالدية أعرب عن سعادته وترحيبه بسمو أمير المنطقة ونائبه والوفد المرافق داعيا الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وشعبها ويديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان ، راجيا أن تتكرر الزيارات من قبل المسئولين لهذه المحافظة .. كما عبر الشيخ راشد بن سعود آل حفيظ رئيس مركز أوسيله عن سعادته بهذه الزيارة التي وصفها بأنها فاتحة خير وبركة وتمثل حدث تاريخي كبير للمحافظة .. وختم الحديث رئيس مركز ستارة الأستاذ سعد بن محمد ذيب قائلا: إنه يوم خالد من أيام محافظة الأفلاج وقراها وهجرها وهي تتشرف بلقاء سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وهما يسلكان نهج الخلفاء الراشدين في تفقد الرعية وتلمس احتياجاتهم ومشاكلهم والوقوف عليها عن قرب بما يعضد الثقة ويزيد اللحمة والتواصل ، متمنيا أن تتواصل مثل هذه الزيارات من المسئولين كافة لما لها من انعكاس على مستوى الحياة عامة وضروبها المختلفة ..