قال الرئيس محمود عباس أمام المجلس الثوري لحركة فتح بمقر الرئاسة في مدينة رام الله إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في الأرض الفلسطينية، باستعمالها القوة القاتلة ضد المتظاهرين، التي أسفرت عن شهيدين من أبناء الشعب الفلسطيني. وفي غضون ذلك صرح الرئيس الفلسطيني بأن حرق مجسم لسمو أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من قِبل كتلة شبيبة حركة فتح في جامعة فلسطين التقنية «خضوري» بمدينة طولكرم في الضفة الغربية لا يمثل من قريب أو بعيد موقف دولة فلسطين أو منظمة التحرير أو حركة فتح أو الشعب الفلسطيني. وأضاف الرئيس عباس بأن هذا العمل يعتبر خروجاً عن قواعد العمل السياسي الفلسطيني، الذي حظي على الدوام باحترام وتقدير قادة الدول العربية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وفي سياق منفصل، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في تغريدة على تويتر: «إن الرئيس الفلسطيني زعيم حركة فتح محمود عباس هاتف خالد مشعل مهنئاً بإعادة انتخابه رئيساً للمكتب السياسي». من جهة أخرى لا تزال شرطة الاحتلال الإسرائيلية تكرر فرض القيود على دخول المصلين الرجال، الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، للمسجد الأقصى المبارك، بحجة منع «القيام بأعمال مخلة بالنظام»، فيما لم تفرض أي قيود على دخول النساء. وقامت شرطة الاحتلال بوضع السواتر الحديدية على أبواب القدس القديمة وفي الشوارع، تمهيداً لإغلاقات يوم الجمعة. ومن غزة، دعت كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني على لسان النائب صلاح البردويل إلى استمرار الغضب والتحرك والوقوف في وجه الغطرسة الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية رداً على جرائم الاحتلال واستشهاد الشبان الفلسطينيين بالضفة.