انهى المركز الوطني للنخيل والتمور استعداداته لاستقبال الزوار في مشاركة أولى له في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، وذلك بجناح خاص للتعريف بالمركز وما يقدمه من دعم وخدمات لقطاع النخيل والتمور في المملكة العربية السعودية. حيث قطاع النخيل والتمور من أهم القطاعات التي لها أثر بالغ على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في المملكة العربية السعودية، وكذلك يمثل دخلاً هاماً وثروة حقيقية لدى الكثير من منتجي التمور بمختلف مستوياتهم. فعلى المستوى الاقتصادي, تنتج المملكة مليون طن تقرياً سنوياً من مختلف أنواع التمور من خلال توافر أكثر من ثلاثة وعشرين مليون نخلة موزعة في مناطق لمملكة المختلفة, أما من الناحية الاجتماعية والثقافية فهناك ارتباط وثيق وتاريخي بين شعب المملكة وبين النخلة حيث تعبر النخلة عن هوية هذا الوطن إضافة إلى أن إنتاجها ظل وسيظل مادة غذائية رئيسة قبل وبعد مرحلة اكتشاف النفط. وأشار سعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الأستاذ/عدنان النعيم بأن هذه المشاركة تعد مناسبة وطنيه تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بإنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذه المشاركة التأكيد على هواياتنا العربية الإسلامية الأصيلة وتأصيل موروثنا الوطني والمحافظة عليه ليبقى موروثاً للأجيال القادمة, كما سيكون في الجناح عدة أقسام منها قسم الأسر المنتجة, وقسم المشاركين من شركات التمور في المملكة، وكذلك معلومات وصور عن نخيل وتمور المملكة.