يخوض منتخب مصر للشباب مواليد 93 مواجهة من العيار الثقيل عندما يواجه نظيره الغاني في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب التي تحتضنها الجزائر. وأسند الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «فيفا» إدارة المباراة الختامية لماراثون إفريقيا للشباب إلى الحكم الدولي الجزائري مهدي عبيد شارف، ويساعده السنغالي سامبا مليك والتونسي أنور حميلة. ويتطلع منتخب شباب الفراعنة إلى الفوز بكأس البطولة للمرة الرابعة في تاريخه، والعودة بالكأس إلى القاهرة؛ لإدخال السعادة على جماهير الكرة المصرية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مصر حالياً من عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد؛ بسبب المظاهرات والاحتجاجات التي تسيرها المعارضة ضد الرئيس محمد مرسي. وكان منتخب مصر قد تأهل للمباراة النهائية بعدما تخطى عقبة نيجيريا في مباراة قبل النهائي بهدفين نظيفين، بينما صعد منتخب غانا إلى المباراة النهائية بعدما فاز على مالي بنتيجة 3/ 2 بضربات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وعبّر ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب المصري للشباب عن أمنياته بالفوز بالمباراة النهائية من أجل إهداء لقب البطولة إلى الشعب المصري، في ظل الروح العالية والقتالية التي يمتلكها لاعبو المنتخب، وإصرارهم على استعادة اللقب الإفريقي بعد هذا الغياب الطويل، وإهدائها للشعب في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. وأكد ياسين أن الفوز بالبطولة لن يكون سهلاً، موضحاً أن مواجهة غانا ليست سهلة، خاصة أن الفراعنة فازوا عليهم بهدف نظيف في اللقاء الافتتاحي للبطولة، الذي جمع بين الفريقين؛ وهو ما يجعل منتخب غانا يسعى للثأر من هزيمته الأولى. من جانبه وعد العامري فاروق وزير الرياضة المصري بصرف مكافآت استثنائية للمنتخب المصري للشباب في حال فوزه على نظيره الغاني والعودة بكأس الأمم الإفريقية إلى القاهرة. وكان العامري قد هنأ منتخب الشباب على تأهله للنهائي، وطالب اللاعبين والجهاز الفني بقيادة ربيع ياسين باستكمال المشوار واقتناص اللقب الإفريقي. يُذكر أن منتخبات مصر وغانا ونيجيريا ومالي تأهلت إلى كأس العالم للشباب في تركيا الصيف القادم.