دعا مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل جميع المواطنين والمقيمين إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من الحوادث المرورية لضمان السلامة العامة مع بدء الإجازة المدرسية للطلاب والطالبات، مشيراً إلى بذل كافة الجهود لمنع ظاهرة التفحيط وبقوة صارمة ومراقبة الأطفال أثناء تجولهم في الطرقات العامة والشوارع الداخلية للأحياء. وحذر اللواء المقبل في تصريح خاص (الجزيرة) الأسر والعائلات التي ترغب في السفر والتنقل بين المدن وضع الاحتياطات اللازمة واحترازات السلامة في الحسبان، مشيراً إلى ضرورة التأكد من سلامة الإطارات ونوعيتها وقوة تحملها للرحلات الطويلة إلى جانب مستويات الإضاءة والإشارات الضوئية في المركبة والمرايا العاكسة والمكابح وربط حزام الأمان وطفايات الحريق. من جانبه أكد قائد القوات الخاصه لأمن الطرق اللواء خالد بن نشاط القحطاني في تصريح خاص ل (الجزيرة) جاهزية قوات أمن الطرق لتوفير الحماية اللازمة لكافة مرتادي الطرق في المملكة مع بداية الإجازة المدرسية، وتزويد القوات بكافة الإمكانيات المادية والتقنيات الحديثة والآليات المتطورة والكوادر البشرية المؤهلة للقيام بهذا الواجب، تنفيذاً لتوجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية -حفظهم الله- وبمتابعة حثيثة ودائمة من معالي مدير الأمن العام. وأوضح اللواء القحطاني قائلاً: إن قوات أمن الطرق تقوم بالعديد من المهام مثل تلقي البلاغات وتمريرها للجهات ذات العلاقة لاتخاذ اللازم حيالها، وضبط الحالات الجنائية والنظامية بطرق المملكة، وإعداد الخطط الأمنية في المناسبات والمواسم، لاسيما في مواسم الحج والعمرة والإجازات، مشيراً إلى حرص قوات أمن الطرق الدائم على عقد العديد من الدورات التدريبية والبرامج التأهيلية داخلياً وخارجياً لرفع كفاءة منتسبيها وتطوير قدراتهم لتحسين الأداء، والتعامل بكفاءة مع مرتادي الطريق. والسيارات العالقة في الرمال، وتحديد الاتجاه الصحيح للمسافرين، إضافة إلى التنبيه بوجود الإبل السائبة، أو أعمال الصيانة المفاجئة على الطرق وطلب سطحه لسحب السيارات وغيره. وفي ختام حديثه أكد أن المملكة رغم ما تتمتع بشبكة واسعة من الطرق التي تربط بين مناطقها ومدنها ومحافظتها وقراها المترامية الأطراف، إلا أننا بفضل الله وتوفيقه، ومن ثم الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة، والتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى، تمكنا تغطية الطرق بالأفراد والدوريات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة للمواطنين والمقيمين حتى أصبحت المملكة مثلاً يحتذى به في بسط الأمن والاستقرار، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ ووطننا المعطاء من كل سوء أو مكروه وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.