أعلن قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن نشاط القحطاني في تصريح خاص ل (الجزيرة) عن جاهزية قوات امن الطرق وإعلان حالة الاستنفارعلى مدى (24) ساعة لتوفير الحماية اللازمة لكافة مرتادي الطرق في المملكة والمتجهين الى المشاعر المقدسة، وتزويد القوات الخاصة بكافة الإمكانيات المادية والتقنيات الحديثة والآليات المتطورة والكوادر البشرية المؤهلة للقيام بهذا الواجب، تنفيذاً لتوجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وسمو المساعد للشؤون الأمنية -حفظهم الله- وبمتابعة حثيثة ودائمة من معالي مدير الأمن العام. وقال اللواء القحطاني: إن قوات امن الطرق تقوم بالعديد من المهام مثل تلقي البلاغات وتمريرها للجهات ذات العلاقة لاتخاذ اللازم حيالها، وضبط الحالات الجنائية والنظامية بطرق المملكة، وإعداد الخطط الأمنية في موسم الحج مشيراً إلى حرص قوات أمن الطرق الدائم على عقد العديد من الدورات التدريبية والبرامج التأهيلية داخليا وخارجيا لرفع كفاءة منتسبيها وتطوير قدراتهم لتحسين الأداء، والتعامل بكفاءة مع مرتادي الطريق.وأشار اللواء القحطاني، أن قوات أمن الطرق تبذل قصارى جهدها من اجل الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن امنيا ومروريا ومباشرة القضايا المختلفة التي يتم ضبطها على الطرقات سواء جنائيا أو مخدرات أو خلافها ومن ثم تسليمها لجهة الاختصاص، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لعابري الطريق التي تشمل تقديم المساعدة للمتعطلين وانقطاع الوقود وتحديد الاتجاه الصحيح للمسافرين، إضافة إلى التنبيه بوجود الإبل السائبة، أو أعمال الصيانة المفاجئة على الطرق وطلب سطحة لسحب السيارات وغيره. وتطرق اللواء القحطاني إلى مشاركات قوات أمن الطرق في هذه الشعيرة المباركه تأتي لتعزيز التوعية بالسلامة لمرتادي الطرق من ضيوف الرحمن بمختلف الجنسيات حتي وصولهم الى اراضي المقدسات بأمن وأمان، وذلك من خلال استخدام رسائل الجوال والمطويات، واللوحات الإرشادية الإلكترونية، إلى جانب التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في رصد ملاحظات الطرق ومعالجتها مثل إدارة الطرق أو إدارة المرور، وفي ختام حديثه اكد أن المملكة رغم ما تتمتعها بشبكة واسعة من الطرق التي تربط بين مناطقها ومدنها وقراها المترامية الأطراف إلا أننا بفضل الله وتوفيقه، ومن ثم الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة، والتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى تمكنا تغطية الطرق بالأفراد والدوريات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة للمواطنين والمقيمين حتى أصبحت المملكة مثلا يحتذى به في بسط الأمن والاستقرار، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ ووطننا المعطاء من كل سوء أو مكروه وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله «.