أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل والرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم، أن وطن التوحيد يفخر بقيادته الحكيمة التي جعلت القرآن الكريم دستورا للبلاد وقال سموه: «إننا سعداء هذه الليلة ونحن نحتفي بأبنائنا حفاظ القرآن وتدبره. موضحاً أن ليلة القرآن هي ليست هذه الليلة فحسب بل كل ليلة فنحن نعيشه ونسعد بخدمته ولا لنا منّةً بخدمة كتاب الله فنحمد الله أن جعلنا مسلمين، كما نحمده سبحانه أن أعطانا القرآن الكريم لكي يكون نهجًا ودستورًا في جميع شؤون حياتنا، منوّهاً بدعم ولاة الأمر وما يقومون به لخدمة القرآن وحرصهم عليه عملاً وقولاً». جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل جائزة حائل للقرآن الكريم في نسختها الرابعة، الذي نظمته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وذلك بمقر الغرفة التجارية بحائل. وقد ألقى إمام وخطيب الحرم النبوي الشريف الشيخ الدكتور علي الحذيفي، كلمةً عبر فيها عن شكره لأمير المنطقة على دعوته الكريمة وعن سروره بما شاهده من هؤلاء الطلاب ومن توجيه الشباب لحفظ القرآن والسنّة، مشيرًا إلى أن الشباب يحتاجون إلى التوجيه وخير موجّه لهم هو القرآن خاصةً في هذا الوقت الذي كثرت فيه الفتن، مؤكداً أن القرآن يهذّب الأخلاق وله سلطان على القلوب، كما عبر عن شكره للشؤون الإسلامية على دعمهم لحلقات تحفيظ القرآن والجمعيات الخيرية. عقب ذلك سلّم أمير منطقة حائل الجوائز للفائزين بحفظ القرآن وكذلك التدبّر، كما سلم المشاركين في التحكيم الدروع وشهادات الشكر، وكرّم سموه الجهات الداعمة والراعية. ثم سلّم سموه الشيخ الدكتور الحذيفي درعًا مقدمًا من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن، كما تسلم سموه درعًا من الجمعية قدمه مديرها الشيخ خالد العامر. حضر الحفل مدير شرطة منطقة حائل يحيى بن ساعد البلادي، وعدد من المشايخ والمسؤولين بالمنطقة.