- هياء الدكان - جواهر الدهيم: نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان كرمت صباح اليوم الأحد كريمتها صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله (247) معلمة في حفل الاحتفاء الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض بحضور معالي نائب وزير التربية الأستاذة نورة الفايز والمساعد للشؤون التعليمية بتعليم الرياض الأميرة هدى بنت محمد بن عياف وعدد من القيادات التربوية بمركز الملك فهد الثقافي. بُدِئ الحفل بالسلام الملكي بعد ذلك تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها المعلمة نوف حسن برناوي من مدارس دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم، ثم ألقت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الأستاذة نورة الفايز كلمة رحبت فيها: بصاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله وقدمت شكرها للزملاء والزميلات بإدارة تعليم الرياض بخالص الشكر ووافر التقدير على جهودهم وحرصهم على تقدير وتكريم كل من يستحق التكريم وأكدت الفايز في كلمتها حرص قيادات المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الرئيس الأعلى لمجلس التعليم على هذا الدور المهم الذي يمثله التعليم ومؤسساته ومنسوبوه فخصص - حفظه الله - ما يزيد عن 15% من الميزانية العامة للمملكة للإنفاق على التعليم ودعم مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ووافق - أطال الله عمره - على إنشاء هيئة تقويم التعليم العام والتي ستبدأ بعون الله بمباشرة مهامها لتمهين التعليم وتطبيق معايير الجودة وقياس الأداء وتجويد المخرجات. ثم كلمة لمساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأميرة هدى بنت محمد بن عياف كلمة قالت فيها إننا في مناسبة تربوية سامية الغاية تجمعنا في هذا اليوم الأغر من أيام التعليم في بلادنا ولقاء عرفان ننتظره كل عام نكرم من خلاله معلمات لم يدخرن جهداً في العطاء وتأدية الرسالة لبناء أجيال تواصل النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا وأضافت سموها في رسالة وجهتها للمعلمة: إن تكريمك اليوم قليل من كثير تستحقينه ونزر يسير مما أنت أهل له فمسؤوليتك جسيمة والأمانة الملقاة على عاتقك عظيمة كما هنأت سموها المعلمة على ما حققته خلال مسيرتها الوظيفة من تميز وإبداع وتعزيز قدرات الطالبات وصقل شخصياتهن بما يؤهلهن ليصبحن عدة المستقبل وعماد الوطن، عقبها كلمة لمديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة جواهر بنت صالح الشثري أكدت فيها على أن جودة أي نظام تعليمي تقاس بجودة معلميه ذلك أن المعلم هو الركن الأساس لإدارة عملية التعليم وبين يديه تتشكل أهم ثروة، بعد ذلك قدمت مجموعة من طالبات الثانوية «22» أوبريت (سليلة المجد) تأليف المعلمة نورة الوهيبي وتدريب المعلمة نوال الربيش ثم قدمت الأستاذة غزيل بنت فهد ال ظافر من الابتدائية (11) لتحفيظ القرآن الكريم كلمة المعلمات المكرمات، تلا ذلك أوبريت «وطن» أداء طالبات ثانوية أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها ثم مسيرة المعلمات المكرمات وعددهن 248 معلمة. هذا والفائزات في جائزة التربية والتعليم للتميز الدورة الثالثة في فئة الإدارة المدرسية المتميزة بنات المعلمة حصة بنت فهد الوهيب، والمعلمة لولوة بنت علي بن دهيم في فئة المعلمة المتميزة، والمعلمة هيفاء بنت أحمد الأمير في فئة المرشدة الطلابية المتميزة. وقد أبدت بعض المكرمات مشاعرهن تجاه هذا التكريم حيث قالت المعلمة أمل ملطاني من المتوسطة « 63 « أهم شيء الإخلاص فالمخلص يجد نتيجة عمله توفيقا وسداداً وأنا سعيدة جداً اليوم ليس بالجائزة وإنما كحافز للأمام، والمعلمة بدرية النفيسة من الابتدائية (83) عبرت بقولها: الحمد لله اليوم أُكرم لحصولي على امتياز في تقييم ادائي وكل ما نراه من مجهود رائع وعطاء أعاننا الله جلا وعلا عليه لنحسن تربية الناشئة.