أقرأ دائماً بعض الأخبار الخاصة بوزارة النقل والتي تنقلها لنا صحيفة الجزيرة العريقة والعزيزة. وهناك عدد من الملاحظات الهامة نضعها على طاولة مسؤولي وزارة النقل لعلها تجد اهتمامهم ومنها: - اللوحات الإرشادية على الطرق تحتاج إلى صيانة دورية وتحديث مستمر وكتابة واضحة، كما أن بعض المدن أو المحافظات لها أكثر من مخرج على الطرق، لذلك يلزم كتابة المسافة بالكيلو متر لكل مدينة أو محافظة من خلال هذا المخرج أو ذاك، حيث إن بعض من يرتاد الطريق لأول مرة يصطدم بعدة مفاجآت وسلبيات منها رداءة بعض تلك الطرق، حيث إنها تكون زراعية أو منطقة تكثر فيها الإبل السائبة مما يعرض حياة عابري الطريق للخطر، بينما يوجد طرق بديلة لها أفضل حال منها ولكن عدم وجود اللوحات الإرشادية جعل الكثير من سالكي الطريق يجهلها ولا يسلكها. - لا يوجد على الطرق السريعة وغيرها من الطرق أي وسيلة أو لوحة إرشادية عن اتجاه تحديد القبلة، لذلك نلاحظ العديد ممن يؤدون الصلاة على جانبي الطرق يحتارون في معرفة اتجاه القبلة ومنهم من يجتهد وقد يصيب وقد يكتشف أنه صلى شرقاً؟! - بعض الطرق تعاني من ضعف الصيانة المستمرة لذلك نلاحظ الكثبان الرملية على جنبات الطريق والتي قد تكون من مسببات الحوادث المرورية، أو تكون مصيدة سهلة لبعض سالكي الطريق والذي اضطرته الظروف للتوقف فيعلق في بحر الرمال ويبحث عن طوق نجاة من أحد المارة لعله يسعفه وينقذ حياته. كما أن بعض الطرق تخلو من اللوحات الإرشادية الدالة على وجود محطات بترولية أو استراحات وأماكن للراحة أو الاستجمام، وأيضاً المنتزهات البرية تكاد تخلو الطرق من اللوحات الدالة على أماكنها ومسافاتها. نتمنى النظر لتلك الملاحظات بكل جدية ومعالجتها بأقرب وقت ممكن لمساعدة المسافرين وسالكي الطريق وعدم تحميلهم عناء قد يفوق عناء السفر وعذابه. محمد بن عثمان الضويحي - محافظة الزلفي