يسلط منتدى جدة الاقتصادي 2013 الذي تنطلق فعالياته في الرابع من شهر جماد الأول المقبل، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، على الحلول المبتكرة لمشكلة الإسكان التي أصبحت تعد من أبرز المشاكل في المملكة ودول الخليج والعالم أجمع. وسيشهد المنتدى، الذي يعقد تحت شعار «الإسكان والنمو السكاني في نسخته الثالثة عشرة» ويستمر ثلاثة أيام، مشاركة عدد كبير من أصحاب وصاحبات الأعمال ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة المعنية بالنمو الاقتصادي على مستوى العالم. حيث سيطرح رؤى وحلولاً للإسهام في حل مشاكل الإسكان والنمو السكاني في الوقت الذي طغى الطابع المدني على العالم أكثر من الطابع الريفي في العام 2010، وذلك للمرة الأولى في التاريخ، حيث سيقطن ما نسبته 70 في المائة من سكان العالم المراكز الحضرية في العام 2050، وستسهم المدن المتوسّطة الحجم التي يصل عدد سكانها إلى 10 ملايين نسمة بأكثر من نصف النمو العالمي للعام 2025 مع كسب حصة من المدن الضخمة القائمة اليوم. وسيتصدر المشاركين في فعاليات المنتدى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي، وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد المبارك، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح كامل، إلى جانب وزير البيئة والتخطيط المدني التركي أردوغان بيرقدار، كبير وزير الدولة وزارة التجارة والصناعة ووزارة التنمية الوطنية السنغافوري لي يي شيان، رئيس بلدية بيوغلو بتركيا أحمد مصباح ديميرجان، ورئيس مجلس الأمناء ورئيس المعهد العربي للتنمية الحضرية عبدالله العلي النعيم. ويطرح المنتدى في يومه الأول مقوّمات المدينة العالمية الجذابة والديناميكية التنافسية والأداء الاقتصادي لمدن المنطقة وبناء المدن الجديدة وتجديد المدن القائمة والابتكار التكنولوجي في البنية التحتية الحضرية وقدرة المنازل القليلة الاستهلاك للطاقة والمساكن المصنوعة مسبقاً كخيارات للمنطقة ودراسة الإطار القانوني للتجارة والعمل والعقارات والملكية الفكرية، وفي اليوم الثاني الواجب فعله بغية تقديم النوعية والكمية الكافيتين المرتبطتين بالإسكان عند حدود الأسعار التي يمكن للسكان تحمّلها والتطلع إلى دور الحكومة في منح الإسكان بأسعار معقولة وكيفية دمجها للقطاع الخاص من جانب العرض فرص للمطوِّرين وصناعة البناء ومن جانب الطلب فرص المشاركة من قبل القطاع المالي, كما سيركز على المدن التنافسية كمحركات للنمو، فيما سيستمر التركيز في اليوم الثاني على نفس المحور مع النظر في موضوع الإسكان داخل المدن من خلال التركيز على التأسيس القوي للتسكين الناجح في حين تتباحث موضوعات المنتدى الأساس الاقتصادي لإنشاء مدن تنافسية والمدن بوصفها بيئة جاذبة للسكان والمدن المستقبليّة المستدامة والاستفادة من التقنية إلى أقصى حد وتطوير إطار العمل القانوني من أجل بناء مدينة مثالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA والتطرق للمدن التنافسية كمحرك للتنمية وتحديات توفير المساكن بأسعار معقولة والدور الحكومي في توفير المساكن وتطوير الصناعة الأسس الراسخة لإشراك القطاع الخاص بطرق فعّالة والقطاع المالي تمكين مبادرات وحلول مبتكرة للقطاع الخاص في مجال تمويل الإسكان والأجيال المقبلة من خلال جلسة حوار بين الشباب السعودي وأمير منطقة مكّة المكرمة.