في موقف من مواقف الحزن والفقدان أتوجّه إلى والدي الفاضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز والأسرة الحاكمة الكريمة، بأصدق العزاء في وفاة الأمير الغالي سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وقد كان لحضور خادم الحرمين الشريفين وتشييعه للفقيد أثره العميق في نفوس أبنائه ومحبيه - رحمه الله -، وتلعثمت الكلمات في التعبير عن مشاعر الفقد في رحيل الفقيد العزيز، وما هذه الأبيات إلاّ اعتذار عن العجز عن التعبير الأمثل. سطام: كيف أودعك؟ والروح، والذكرى معك؟ ورفاق عمرك ودعوا ومليكنا إذ شيعك ودعت مكة راحلاً لتعود تحضن مضجعك لله.. أي مشاعر هطلتْ، تمازج مدمعك ومحبة تهفو لمن عبر الحياة، وودعك تمضي، ويحزن كلّ من ألفتْ رؤاه تطلعك يأسو جراحي هاتف يروي صداه تواضعك ينساب فيض هواجسي متشوّقاً أن يسمعك حمّال صبر في الضنى تخفي عليه مواجعك يصغي لصوتك مجهشاً فيهاب أن لا يقنعك نفس تعودت العلا تأبى تطيق تضعضعك وجوارح توّاقة ألق الرضا، ما أشجعك بك من أبيك سجية وشهامة، ما أروعك!! همم تعودت السخا أحرى بها أن ترفعك وجبلة .. عنوانها قمم السنا، لن تخدعك سكنت جراحك خشعة لله، إذ قد أخشعك ربحت تجارتك التي أودعتها، ما ضيعك تبكيك عاصمة الذرى وبمكة .. تبكي معك فاهنأ برحمة راحم لمعاده .. قد أرجعك [email protected]