سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخريجون يرفعون شكرهم لخادم الحرمين على إعفاء السعوديين من الرسوم الدراسية كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع تعقد الملتقى الأول للخريجين وجهات العمل
نظمت وكالة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع للتطوير والجودة بجامعة الملك سعود الملتقى الأول للخريجين وجهات العمل وذلك بحضور عميد الكلية الدكتور فهد تركي بن محيا.. قد تضمن الحفل كلمة ترحيبية ألقاها عميد الكلية وأكد خلالها أن الخريجين هم نواتج الكلية ونسعى للتواصل معهم وتأسيس شراكة فاعلة, منوهاً أن الكلية بادرت إلى تحديث وتطوير موقعها الإلكتروني وتم وضع مساحة خاصة للخريجين. تلا ذلك كلمة جهات العمل ألقاها مشرف مختبرات مستشفى الملك عبدالعزيز عمر بن عفيف والذي أشاد فيها بالمبادرة التي قامت فيها الكلية وهنأها على المستوى الذي رفدت به قطاعات العمل المختلفة داعياً إلى فتح المجال للبرامج الجامعية التطبيقية. ثم ألقى كلمة الخريجين أ. محسن آل ناجي والذي رفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على إعفاء السعوديين من الرسوم الدراسية وطالب فيها بإتاحة الفرصة التعليمية لهم من خلال فتح برامج البكالوريوس التطبيقي والدبلوم العالي نظراً لمعاناة الخريجين والصعوبات التي يواجهونها في المنافسة الوظيفية. وبعد ذلك تم لقاء حواري بين عميد الكلية والحضور حيث ركز الخريجون على همومهم ومطالباتهم للكلية بالشراكة الفعالة من خلال فتح برامج تطبيقية جديدة لمستوى البكالوريوس وإتاحة الفرصة للتجسير من أجل مساعدتهم على تلبية احتياجات سوق العمل وتأهيلهم بجدارة للتطور والتنمية الحقيقية في المجتمع. من جهة أخرى شاركت كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في ورشة عمل تعزيز الوظيفة الثالثة في الجامعات السعودية التي نظمتها وزارة التعليم العالي حيث قدم عميد الكلية الدكتور فهد تركي بن محيا ورقة عمل بعنوان تجربة جامعة الملك سعود في خدمة المجتمع والدراسات التطبيقية، واقعٌ وتطلعات، تناول فيها مسيرة الجامعة في بعدين من أبعاد الوظيفة الثالثة وهما التعليم المستمر والشراكة المجتمعية منذ تأسيس مركز خدمة المجتمع مرورا بتحويل المركز إلى عمادة لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، وانتهاءً بتحويل العمادة إلى كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، وقد تضمنت الورشة عرض تجارب عالمية في الوظيفة الثالثة للجامعات، منها ورقة بعنوان الوظيفة الثالثة في التعليم العالي في أوروبا، النظرية والتطبيق، قدمها الدكتور آتيلا بوسيتس، من جامعة دانوبي كريمز في النمسا. كذلك قدم رئيس مركز التعليم العالي بجمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور فرانك زيغل ورقة بعنوان (كيفية إطلاق أنشطة الوظيفة الثالثة في الجامعات وتعزيزها) تناول فيها الحالة الأوربية في أنشطة الوظيفة الثالثة. كذلك عرض الدكتور كريستوفر بادفيلد (تجربة المملكة المتحدة في الوظيفة الثالثة). كما قدمت جامعة ميغيل بكندا ورقة عمل بعنوان التعليم المستمر في السياقين الكندي والعالمي، قدمها الأستاذ فراس خيري.