توجهت الجزيرة لمديرة مكتب تربية وتعليم شمال الرياض الأستاذة عائشة السعد التي رحبت بالحديث وأفاضت -مشكورة- في الشرح والتوضيح فبينت أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بضرورة توفر البيئة الآمنة والاستقرار الذهني والعاطفي والنفسي للأم العاملة وكذا رعاية الطفل والعناية به سواء في المراحل الماضية أو في الوقت الراهن، وتضيف «من السهولة أن تفتتح حضانة في المدرسة ولكن وفق شروط وضوابط حددتها الوزارة بإشراف مكاتب الإشراف بشكل مباشر من خلال مشرفات رياض الأطفال فحين تطلب المديرة افتتاح حضانة في مدرستها تكلف المشرفات بمعاينة المكان ومدى ملاءمته وهل يصلح ليكون حضانة؟ وهل يؤثر على عدد فصول المدرسة؟ ومن ثم يعد تقريرا حول ذلك». وتقول السعد أن هناك ضوابط محددة وشروط ومواصفات تختص بالمكان والعاملين والعاملات وتوزيع العمل وموعد قبول الأطفال وتوزيعهم والإشراف الصحي من قبل وزارة الصحة، بجانب توفر التجهيزات الكاملة والسجلات النظامية وغيرها من الأمور التي لابد أن تتوفر في الحضانة لتكون مهيأة لاستقبال الصغار، مضيفة «حتى مواعيد العمل في اليوم الدراسي لم تغفلها الوزارة فبينت أنه يبدأ قبل بدء اليوم الدراسي بوقت كاف ويوضع جدول مناوبة بين العاملات لينتهي عملها مع آخر طفل يغادر الحضانة». بحسب مديرة مكتب تربية وتعليم شمال الرياض، وفيما يتعلق بافتتاح الحضانات الحكومية الملحقة بالمدارس فقبل الموافقة عليها لابد من توفر شروط محددة خاصة بالمبنى مثلا فيكون ثلاث غرف أو غرفتين ولا يسمح إطلاقا بغرفة واحة وتكون في الدور الأرضي ومخصصة للنوم والأكل واللعب مع وجود دورة مياه وساحة خارجية وتوفر وسائل السلامة وتجهيزه من أسرة وثلاجة وغير ذلك، بالإضافة إلى توفر حاضنة لائقة صحيا حسب عدد الأطفال وتشرف إحدى الإداريات على العمل ونظافة المكان وحضور الصغار والاجتماع بالأمهات وكتابة تقارير عن سير العمل وحضور الأطفال واختتمت الأستاذة عائشة حديثها بان الجهود قائمة ومتواصلة للوصول للأهداف المرجوة وتمنت تعاون الجميع من منسوبات التعليم ليتحقق الهدف الأسمى من التعليم.