كان يفترض من الجماهير النصراوية أن تأخذ العبرة من جماهير النادي الأهلي التي احتشدت أفواجاً لاستقبال فريقها الكروي بعد خسارته في نهائي الآسيوي من أولسان، حيث كان لهذا الاستقبال أثر عكسي على الفريق، حيث ساءت نتائجه وخرج من بطولة كأس سمو ولي العهد وتراجع مركزه في الدوري والتي ربما تحرمه من التمثيل الآسيوي وهو الذي كان أحد أقوى المرشحين للمنافسة على جميع البطولات, وهذا الانحدار الذي أصاب الأهلي هو ما أخشى أن يقع فيه الفريق النصراوي والتي حضرت جماهيره بكثافة في تمرين اليوم الأول بعد المباراة النهائية والتي خسرها النصر من غريمه التقليدي الهلال، حيث حملت اللافتات التشجيعية وأقامت الأفراح وكأن الفريق منتصر. ونحن نشيد بتطور فريق النصر بفضل ما يقدّمه الأمير فيصل بن تركي إلا أن الإدارة النصراوية وقعت في خطأ جسيم، حيث كان من المفترض إيقاف احتفالات الجماهير, فالفريق خسر وهو ما يجب أن يدركه اللاعبون كي يستشعروا المسؤولية وكي لا يكون أقصى طموحهم المركز الثاني الذي حققوه الموسم الماضي أمام الأهلي في بطولة الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين.