قصيدتان متبادلتان بين الشاعرة (عالية نجد) والشاعر (شهلول) وقد بدأت الشاعرة بهذه القصيدة بعنوان (حمر الطعوس) حظ عيني لو أشوفك على ليلي تدوس اوتنفس من هبوب الغلا كل الوله كان طرزت العمر باأجمل أحلام ولبوس ولك زرعت الورد في كل عرق تدهله وكان من نور الفجر بشعل الليل العبوس وانثر نجومه على موج شوقك وأسأله... هوبقلبك مثل مالك بقلبي من هجوس وهو أنااللي واصله شي ماحي وصله زلزل الدنيا وقل شمسك أبهى هالشموس وأنتي أنفاس النفس لاوقعت بمشكله وعلّ من نهر زلال ..أرو الأغصان اليبوس وأرم همك لاوزى بك عليه وإزهله إجمع أشتاتي وعطني من أشواقك دروس خل ليل الياس ينسى السنين المقبله إرض من هي لا عرض طيفك بوسط الجلوس به تفز وتحتفل مثل طفل بجهله وكبر حظي لوأشوفك على حمر الطعوس نورنا هاك القمر والنجوم المشمله عالية نجد **** وهذا رد الشاعر (شهلول) بعنوان (نشوة عروس) لاهما غيث الغلا فزت رياض النفوس بالحيا والعمر باحلا الملامح شكله والحياة اقبل هناها مثل نشوة عروس شيخةٍ طول العمر ناعمة ومدللة جسمها غالي حرير ٍعن اللمس محروس وبالها غير الدلع والغنج ما يشغله انعم من الورد وازهى تحت ظل الغروس فتنةٍ لو تلمس الورد يمكن تذهله ان مشت تنهب قلوب ولها تلتف روس واثقل العقال تحدث بعقلة خلخلة لودرت في زينك اللي عن الناس محبوس صابها رجفة وغيرة وحالة زلزلة فيك ما يطفي حلا كل غيدا عيطموس وكل بنت منه تهتال لو تتخيله ياللي احيت همستك خاطر كان معموس واطلقت نفس قبل ماتجين مكبلة زينك احياني وهو منه قد ماتت نفوس ومن جديد انعش حياتي وعمري شكله شهلول