يقول الشاعر عبد الإله المالك في ديوانه (سادة اللحظات): يا حبيبي قد ضاع مني سباتي فتداركني أسري ونجاتي ضاعت الروح والبعاد قتول وجنى الوصل غاية الأمنيات كل ما في بات يرنو إليها خطوتي تاهت في عيون المهاة جسدانا لحنان والقلب طير إنما أبعدت صروف الحياة لا هوى اليوم بعد عشقي وشوقي لا حبيب سواك في ذكرياتي ويقول الشاعر في قصيدة أخرى: هذا أنا محراب قافيتي مدى من كل فج ذا العنا يأتيني لا صمت عمري يحتويني في الشقا زيدي من التعب الممل سنيني سلي سيوفك في مدارات الأسى واسقي من الكأس المرير لحوني