نجحت معاهد وول ستريت لتعليم اللغة الانجليزية في استقطاب عدد كبير من الطلاب والطالبات الراغبين في تغيير حياتهم واستشراف مستقبلهم الوظيفي، ومن خلال المنهج المتميز للمعاهد الذي يتضمن طرق وأساليب إكساب المهارات الجديدة تمكنت المعاهد من تمكين الدارسين من اللغة في زمن قياسي. واستخدمت المعاهد أكثر من وسيلة لإيصال الرسالة مثل: التلقين المباشر، الأنشطة الاجتماعية الداخلية والخارجية، الممارسة على النطق والاستماع، التدريب على التحدث أمام الجمهور، الحصص الخاصة مع المدرس، بالإضافة إلى طرق أخرى مبتكرة جعلت من معاهد وول ستريت الأفضل على مستوى العالم في هذا المجال. وتميزت معاهد وول ستريت أيضا بآلية التدريس، فلم يعد التقيد بموعد أو وقت معين مهما للطالب، وكذلك أيضا الالتزام مع مجموعة أخرى لبدء الفصل التعليمي. ففي معاهد وول ستريت يمكن للطالب أن يتماشى مع مواعيده والتزاماته الخارجية، فيستطيع أن يحضر في الوقت الذي يناسبه ويحدده هو، وله أن يبدأ في الفترة التي يريدها. ويستطيع أيضا حجز حصصه التعليمية عن طريق شبكة الانترنت. وقد أسهمت هذه المميزات الرائدة التي تقدمها معاهد وول ستريت في حل عقدة تعلم اللغة الانجليزية وجعلت تعلمها أمراً سهلاً وممتعاً، وغيرت حياة الكثيرين إلى الأفضل بكسر حاجز الخوف والرهبة والانطلاق نحو التعلم بكل أريحية ويسر وتفان من خلال الأساليب الممتعة التي تم إدخالها إلى طرق التعليم في المعاهد. وبدأت السيدة مروج إحدى المدرسات بمعاهد وول ستريت مسيرة تعلم اللغة الانجليزية فيه وأكملت دبلوماتها في الولاية المتحدةالأمريكية عن طريق البعثة ثم عادت لتكون ضمن طاقم التدريس به حيث أشادت بالتجربة الرائدة التي جعلتها تستثمر حياتها في تعلم اللغة الانجليزية. ويقول علي أبو الخير الذي تهيب تعلم الانجليزية كثيرا يقول «لقد أزالت حصص المحادثة هاجس الخوف الذي كان يعيقني وقد وجدت البيئة المناسبة في المعهد الذي دمج برامج التعلم والترفيه بأسلوب شيق وممتع ساعدني على اجتياز الحواجز النفسية والانطلاق نحو آفاق التعلم وبالتالي تحقيق ما كنت أصبو إليه».