تُعدُّ معاهد وول ستريت من أعرق المعاهد حول العالم، فقد تميَّزت خلال الأربعين عامًا الماضية بطرح طرق ومناهج متميزة في تعليم اللُّغة الإنجليزية، حيث غيَّرت مستقبل أكثر من مليوني طالب وطالبة حول العالم. فقد أصبحت اللُّغة الإنجليزية إحدى الركائز الأساسيَّة لبناء مستقبل واعد ومشرق، وانطلاقًا من هذا المفهوم كرَّست معاهد وول ستريت كل طاقاتها لتقديم أفضل ما توصلت إليه الأبحاث خلال السنوات الماضية من طرق وأساليب تَضمَّن للمتلقي اكتساب مهارات جديدة في تعلم اللغات، واستخدام أكثر من وسيلة لإيصال الرساله مثل: التلقين المباشر، الأنشطة الاجتماعيَّة الداخليَّة والخارجيَّة، الممارسة على النُّطق والاستماع، التدريب على التحدث أمام الجمهور، الحصص الخاصَّة مع المدرس، بالإضافة إلى طرق أخرى مبتكرة جعلت من معاهد وول ستريت الأفضل على مستوى العالم في هذا المجال. وقد تميَّزت معاهد وول ستريت أيْضًا بآلية التدريس، فلم يعد التقيد بموعد أو وقت معين مهمًا للطالب، وكذلك أيْضًا الالتزام مع مجموعة أخرى لبدء الفصل التَّعليمي. ففي معاهد وول ستريت يمكن للطالب أن يَتمَّاشى مع مواعيده والتزاماته الخارجيَّة، فيستطيع أن يحضر في الوقت الذي يناسبه ويحدِّده هو، وله أن يبدأ في الفترة التي يريدها. كما يستطيع أيْضًا حجز حصصه التعليميَّة عن طريق شبكة الإنترنت. تميز هذه المُمَيِّزَات الرائدة التي تقدمها معاهد وول ستريت جعلت من عقدة تعلم اللُّغة الانجلزية أمرًا سهلاً وممتعًا، وجذبت العديد من الطُّلاب والطَّالبات على مستوى المملكة، كما غيَّرت حياتهم ومستقبلهم. السيدة مروج إحدى الملتحقات بمعاهد وول ستريت تروي لها قصة استثمارها لمستقبلها فقالت: التحقت بالمعهد في عام 2009 كطالبة في المستوى الثاني وكنت أزاول حياتي العادية كغيري من البنات من نشاطات اجتماعيه وترفيهيَّة. وتابعت دراستي حتَّى حصلت على شهادة الدبلوم والتحقت بالبعثة في الولاياتالمتحدة الأمريكيَّة، وهناك حصلت على جائزة التَّميز في دراسة اللُّغة الإنجليزية من الملحقية السعوديَّة، بعدها عدت إلى المملكة لأعمل كمعلمة في معاهد وول ستريت كونها المكان الأفضل للمحافظة على اللُّغة الإنجليزية وتطويرها. كسر حاجز الخوف علي أبو الخير موظف في قسم الموارد البشرية في مستشفى الملك فيصل التخصصي قال: «حصص المحادثة كسرت حاجز الخوف الذي كان يعيقني من أن أتحدَّث باللغة الإنجليزية وكغيري من الطُّلاب كانت لديّ أخطاء لغوية كثيرة تجاوزتها ولله الحمد بعد هذه الحصص. ما كنت أبحث عنه هو إيجاد بيئة مناسبة تجمع بين التعلّم بأسلوب مشوق والترفية وهذا ما وجدته في معاهد وول ستريت. ولله الحمد وفقني الله بفرص وظيفية ممتازة. أما مروى المذيعة المعروفة في راديو مكس إف إم قالت: «طورت حاسه السمع عندي من خلال دراستي في المعهد، وأصبحت قادرة على استيعاب الكلمات أو الأغاني التي تبث في الإذاعة. أيْضًا ساعدني تطوير مهاراتي في اللُّغة الإنجليزية إلى تحقيق المزيد من النجاح في حياتي العملية والوظيفية. تعلم اللُّغة الإنجليزية يساعدنا على استيعاب الثقافات الأخرى ومواكبة التكنولوجيا وتمنحنا الكثير من الثِّقة بالنفس فضلاً عن تقديم فرص وظيفية أفضل». مؤخرًا قدَّمت معاهد وول ستريت العديد من الخدمات الجديدة المتميزة منها تقديم ثلاثة مستويات وظيفية جديدة لتعليم اللُّغة الإنجليزية والمعروفة باسم (Professional English) ودون أية رسوم إضافية جديدة، وتساعد هذه المستويات في تطوير إِنْجاز المهام الوظيفية وتحقيق القدرات الكاملة بِشَكلٍّ أكثر احترافية. وأبرز المهارات التي تركز عليها المستويات الثلاثة هي التَّعامل مع الاتِّصالات، وحجز المواعيد والسفر، ترتيب المؤتمرات، مناقشة أهداف الشركة، عمل العروض والتقارير، التواصل مع العملاء والموردين، طرح الأفكار والتحاور في اجتماعات العمل. أيْضًا قدَّمت معاهد وول ستريت منتج (فور توداي)، الذي طوّر باستخدام محتويات من صحيفة فايننشال تايمز أكبر مزوَّد في العالم لأخبار الأعمال العالميَّة، والاقتصاديَّة، والتحليلية. كما أنّها أطلقت تطبيقًا خاصًا لمستخدمي الفيس بوك عبارة عن لعبة جديدة وجذَّابة مصممة لمساعدة الأشخاص على تعلم اللُّغة الإنجليزية.