شكلت معاهد وول ستريت لتعليم اللغات فارقأ كبيراً لدى شريحة كبيرة من السيدات الراغبات في تحسين مستواهن في اللغة الانجليزية ، حيث تم تدريب وتطوير أكثر من 7000 طالبة في المعهد، ومازال الرقم في صعود خاصة في السنوات الأخيرة حيث شهدت المملكة نهضة تعليمية ملحوظة للعنصر النسائي. وقد كرست وول ستريت امكانياتها لافتتاح العديد من الفروع النسائية التي كان أولها في مدينة جدة، ثم المدينة والطائف وأبها، كما سيتم افتتاح فروع جديدة نسائية في باقي فروع المملكة لتعم الفائدة على جميع المدن والمحافظات. الملتحقات في معاهد وول ستريت عبرن عن سعادتهن في تجاوز حاجز الخوف والرهبه في اللغة الانجليزية، حيث اكدت الكثيرات منهن حصولهن على ترقيات في أعمالهن او حصولهن على وظائف جديدة لم تكن متاحة لهن من قبل وذلك بسبب التحسن في مستواهن في اللغة الانجليزية. كما عبرت مجموعة أخرى من ربات المنازل ان دخولهم للمعهد جاء من باب استثمار اوقات الفراغ وتعليم الابناء في المواد ذات الصلة باللغة الانجليزية. الطالبة مروج بدأت في معاهد وول ستريت كطالبة في المستوى الثاني أثناء دراستها الجامعية، ثم التحقت بالبعثة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى ان انتهى بها المطاف إلى معلمة في المعهد. اما بيان هباش فقد حصلت على وظيفة تناسب طموحها بعد دراستها في المعهد. فيما صرحت فيكي سيروفنتين من أفريقيا الجنوبية عضو هيئة تدريس في معاهد وول ستريت "لاحظت تغيراً في سلوكيات الطالبات بعد انضمامهن إلى المعهد مثل انعدام الثقة، والخوف من الاستمرار، لكن بعد تجاوز عدد من المستويات ظهرت لديهن روح التحدي والثقة وذلك بسبب التغير الملموس في حياتهن، مثل الترقيات أو الحصول على وظائف جديدة، او القدرة على تعليم الأبناء في المنزل، او الدخول في نقاشات وحوارات باللغة الانجليزية واستعياب مايدور في البرامج والافلام الغربية".