قال مصدر عسكري فرنسي: إن انفجارا وقع بمدينة غاو شمال مالي مع تواصل القتال بمناطق عدة شمالي البلاد، بينما عاد الهدوء إلى العاصمة باماكو بعد اشتباكات بين فصائل عسكرية متنافسة الجمعة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين، ووسط تهديد من الحركة الوطنية لتحرير أزواد لحكومة باماكو. فيما ذكر مصدر عسكري فرنسي إن الانفجار وقع على بعد عشر كيلومترات من معسكر الجيش الفرنسي في مطار غاو، مشيرا إلى أنه لا يملك تفاصيل إضافية. من جهته، هدد مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة الوطنية لتحرير أزواد بتحويل الإقليم إلى جبهة عسكرية واسعة ضد كل من يستهدف الأزواديين، ولوح بفتح باب التطوع أمام مقاتلين أجانب للقتال ضد حكومة باماكو. وأضاف أن الأزواديين يتعرضون لما سماها عملية تطهير عرقي ممنهج لن تسكت عليها حركته التي تسعى للتفاوض مع حكومة باماكو على قاعدة حق تقرير المصير لشعب أزواد. وكان جنود فرنسيون وتشاديون قد سيطروا الجمعة على آخر معقل للمتمردين في بلدة قرب الحدود الجزائرية، وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن قوات فرنسية خاصة هبطت بالمظلات للسيطرة على مهبط للطائرات في البلدة، مضيفة أن خمسين جنديا إضافيا أرسلوا لتأمين المنطقة. وفي موريتانيا المجاورة، اتهم زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه حكومة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالمشاركة بطريقة غير مباشرة في الحرب الدائرة بشمال مالي.