تشكل السيارات القديمة والمتناثرة بصناعية أحد المسارحة منظرا غير حضاري وإساءة للذوق العام في المحافظة، التي مضى عليها سنوات دون أن تجد حلا من المرور والبلدية، وأصبحت مأوى للعاملة المجهولة. وقال أصحاب الورش إن سبب هذه السيارات هو العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل فلا يوجد لديهم مكان لإصلاحها إلا خارج الورش، أو على الشارع ويتركها أصحابها دون الرجوع إليها في حالة عدم وجود قطعة إصلاح، وتترك هنا لأشهر أو سنوات ولا يعرف أصحابها. وتحدث المواطن علي مدخلي: إن هذا المنظر غير حضاري، وقال المواطن محمد نعيم: أين الجهات الحكومية مثل المرور والجوازات والبلدية من هذه العمالة؟ التي سببت ضيقاً للشوارع وخاصة أيام الأسواق والمناسبات. وأوضح المتحدث لأمانة جازان طارق الرفاعي: إن إزالة هذه السيارات يكون بتشكيل لجنة من المحافظة والبلدية والمرور، وتقرر سحبها، ويحتمل وجود ملاحظات على معظم هذه السيارات التالفة، وهذا من اختصاص المرور.