تفاعلاً مع ما كتبه أحد الإخوة لوجهات نظر بتاريخ 19-3-1434ه حول مخلفات البناء المتراكمة أمام المباني التي تحت الإنشاء والتي تسد أجزاء واسعة من الشوارع ويعاني منها الجيران والمارة والناجمة عن تساهل بعض المقاولين وملاك المباني وعن عدم وجود تعليمات تلزم الجميع بوضع حواجز خشبية أو معدنية تحيط بمنطقة العمل المسموح بها من قبل البلديات والأمانات وعدم الاكتفاء فقط بفسح البناء حسب المتبع حالياً.. الخ. وبدوري أشاطر الأخ الكاتب شعوره بالأسف لانتشار هذه الظاهرة وعلى مستوى المدن والمحافظات وعلى مرأى من مسؤولي الأمانات والبلديات وهي ظاهرة تشوه المظهر العام للشوارع والأحياء وتؤذي الجيران والمارة ولا تدل على أي اهتمام بسلامة الشوارع ونظافتها وانسيابية الحركة فيها كما وأشاطر الأخ الكاتب مناشدته للمسؤولين لدى الأمانات والبلديات والمجالس البلدية إلى الاهتمام بهذه الظاهرة ووضع حد لعدم مبالاة المقاولين وأصحاب المباني بحقوق الجيران وسلامة الشوارع وعدم ايذاء المارة بأنفسهم أو بسياراتهم ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاجراءات التالية: - تضمين فسح البناء بنداً يحدد منطقة العمل المسموح بها وإحاطة هذه المنطقة في بداية العمل بسياج يتم وضعه بمعرفة مراقب البلدية على أن تتراوح هذه المنطقة بين 2 - 3 متر حسب اتساع الشارع. - تحديد الغرامات المناسبة على المخالفين لحملهم على التقيد بهذه التعليمات. - تفعيل دور مراقبي الأمانات والبلديات حيث ان غيابهم عن المشهد هو الذي تسبب في تراكم المخلفات وافتراشها لمساحات واسعة من الشوارع التي تعاني أساساً من تسربات المياه من غسيل أحواش المنازل وأحواش المساجد وأحواش المدارس وتعاني من حفريات شركات صيانة وتوسعة خدمات الكهرباء والماء والهاتف والصرف الصحي. محمد الحزاب الغفيلي