كشفت مصادر (الجزيرة) بأن الإدارة الاتحادية في طريقها لإقالة مدرب الفريق الكروي الأول الإسباني راؤول كانيدا عن تدريب الفريق بعد النتائج السيئة التي قدمها الفريق في المباريات الأخيرة وانخفاض مستوى الفريق بشكل ملحوظ خاصة في لقاء هجر الماضي عندما قدم الفريق مستوى غير جيد وحرص المدرب كانيدا باللعب بأسلوب دفاعي رغم أنه يمتلك في الوقت الحالي وفرة من المهاجمين المتميزين. هذا، وكانت الجماهير الاتحادية قد بدأت أمس بحملة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال وجودها بالنادي بضرورة إقالة المدرب كانيدا في الوقت الحالي والبحث عن مدرب آخر لقيادة الفريق خلال ما تبقى من مباريات الموسم الحالي والاستفادة من فترة توقف الدوري الحالية من أجل تصحيح أوضاع الفريق قبل موقعة الديربي المرتقبة أمام الأهلي في الرابع عشر من شهر فبراير المقبل. هذا، وتشير مصادر (الجزيرة) بأن الإدارة الاتحادية بدأت في الدخول بالتفاوض مع عدد من الأسماء لقيادة تدريب الفريق، ومن أبرز تلك الأسماء المدرب الألماني بوكير الذي يعرف الدوري السعودي جيداً أثناء تدريبه فريق الوحدة سابقاً بالإضافة إلى أنه كان لاعباً سابقاً في صفوف الاتحاد في السنين الماضية، وستتضح الصورة النهائية حيال هذا الأمر في غضون الساعات القليلة المقبلة. وفي السياق نفسه فقد حملت الجماهير الاتحادية مسؤولية بقاء المدرب كانيدا وعدم إقالته إلى نائب رئيس النادي عادل جمجوم الذي هو من كان مصراً على بقاء هذا المدرب رغم ما يقدمه الفريق من مستويات غير جيدة منذ انطلاق منافسات الموسم الحالي حيث إن هناك عدداً كبيراً من أعضاء مجلس الإدارة والشرفيين من مجموعة المستقبل يتقدمهم أحمد المحتسب كانوا يرفضون استمرار هذا المدرب لمعرفتهم الكبيرة بأنه غير قادر على قيادة الفريق في المرحلة المقبلة كونه فقيراً فنياً.