أعاد فريق الشباب الإثارة مجدداً لدوري زين، وأوقف متصدر الدوري فريق الفتح، وأذاقه الخسارة الأولى في الدوري عندما تغلب عليه في المباراة التي أقيمت في الأحساء بهدفين مقابل هدف واحد، بعد أن استطاع الفتح إنهاء الشوط الأول بالتقدم بهدف دوريس سالمو، إلا أن ناصر الشمراني والبديل تيغالي أعادا الشباب للواجهة، وحافظ الشباب بهذا الفوز على المجال مفتوحاً للمنافسة أمام فرق المقدمة مقتحماً المنافسة على الصدارة وفاتحاً بابها على مصراعيه لأكثر من فريق، حيث احتل الشباب بهذه النتيجة المركز الثالث برصيد 38 نقطة، بينما بقي الفتح على نقاطه 43 نقطة في صدارة ترتيب دوري زين وبينهما الهلال في المركز الثاني برصيد 39 نقطة. كما أن أرضية ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء السيئة لم تساعد الفريقين على الظهور بمستواهم الطبيعي، وكادت أن تلحق الإصابة بأكثر من لاعب ومن بينهم نجم هجوم الشباب ناصر الشمراني الذي وقع نتيجة التواء مفصلة ولكن لطف الله جعلته يكمل اللقاء. بدأ اللقاء بهجوم شبابي بغية التقدم بالنتيجة، ولم يلبث أن بادله الفتح الهجمات ومباراة مفتوحة من قبل الطرفين وسط أجواء جميلة مع أفضلية نسبية لفريق الفتح في السيطرة على منطقة الوسط ولعب الكرات الطويلة عن طريق الأطراف، مستغلاً سرعة حمدان الحمدان ليضيع دوريس سالمو (ق 17) أول فرصة حقيقية في المواجهة من كرة تلقاها من المتألق حسين المقهوي أكملها برأسه تمر بجوار القائم لمرمى وليد عبد الله لتعود الخطورة مجدداً على مرمى الفتح (ق 26) من كرة عرضية من الظهير عبد العزيز بوشقراء يتبادلها حمدان الحمدان وحسين المقهوي سددها الأخير رائعة تألق وليد عبد الله في إخراجها ضربة ركنية ليرد ناصر الشمراني (ق 31) بكرة رائعة تلاعب فيها بدفاع الفتح وتوغل إلى داخل منطقة الجزاء سددها قوية تألق محمد شريفي في التصدي لها وإخراجها ضربة ركنية ليتمكن الفتح من التقدم في النتيجة من رمية جانبية لعبها بوشقراء سريعة إلى حمدان الحمدان عرضها أمام مرمى الشباب (ق 33) وبدون أي مضايقة من مدافعي الشباب وحارس مرماه ارتقى دوريس سالمو ولعب الكرة برأسه على يسار وليد عبد الله لتسكن الشباك كهدف أول للفتح، ومن كرة مرتدة لفريق الفتح (ق 41) تصل كرة إلى التون جوزيه في مواجهة مرمى الشباب ليسدد كرة قبل دخوله منطقة جزاء الشباب، ليدخل نايف القاضي بعنف ليحصل جوزيه على ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء سددها جوزيه مرت فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بتقدم الفتح بهدف دون مقابل للشباب. استهل فريق الشباب الشوط الثاني بهجمة استطاع من خلالها تسجيل هدف التعادل من كرة عرضية أرضية لعبها عبد الله الأسطا لتصل إلى ناصر الشمراني أكملها في المرمى الفتحاوي، مسجلاً هدف التعادل للشباب لتعود المباراة لنقطة البداية، ليعود التون ويشعل المدرجات (ق 64) عندما وصلته كرة وسددها من خارج منطقة الجزاء في أقصى الزاوية طار لها وليد عبد الله وأخرجها ضربة ركنية ليجري مدربا الفريقين عدة تغييرات بغية الخروج بنتيجة المباراة، ليثير المساعد الأول عبد العزيز الأسمري الجدل (ق 78) عندما وصلت كرة إلى ناصر الشمراني داخل منطقة الجزاء، ليستمر اللعب وبعد استلام اللاعب للكرة وتدخل شريفي رفع رايته متأخراً جداً، معلناً عن حالة تسلل أثارت استياء الشبابيين خصوصاً المدير الفني للفريق برودوم الذي أشار بكلتا يديه بحركة مستغرباً إلغاء هدف التقدم للشباب ليتمكن الشباب من تسجيل الهدف الثاني (ق 83) من كرة اخترق فيها فرناندو دفاع الفتح ويعرض كرة أمام المرمى تجد البديل سبيستيان تيجالي أودعها في مرمى الفتح مسجلاً الهدف الثاني للشباب ليحاول بعدها الفتح تعديل النتيجة فيما صمد دفاع الشباب واعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة، لينتهي اللقاء بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف واحد للفتح. قاد اللقاء تحكيمياً الدولي صالح الهذلول وساعده عبد العزيز الأسمري ومؤيد الصايغ ومحمد الهويش حكم رابع والدولي السابق عبد الله العقيل مقيماً للحكام وأحمد الشواف مراقباً إدارياً. التعاون X الرائد بريدة - تركي الهدلق استطاع التعاون أن يلحق بالرائد في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة عندما سجل عصام الراقي خطأ في مرمى فريقه كهدف تعادل للتعاون؛ حيث انتهى ديربي القصيم بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما في مباراة حفلت بالندية والإثارة، سجل للتعاون محمد الراشد وعصام الراقي خطأ في مرماه، وسجل للرائد نجم اللقاء عبدالعزيز الجبرين هدفي الرائد، وبهذه النتيجة يرتقي التعاون الى النقطة الخامسة عشرة ويصعد الرائد إلى النقطة التاسعة عشرة. لعب مدربا الفريقين بطريقة مختلفة حيث لعب مدرب التعاون المقدوني جوكيكا بطريقة 4-5-1 بينما لعب مدرب الرائد التونسي عمار السويح بطريقة 4-4-2 وانطلقت المباراة بهدف مبكر للتعاون عندما استغل لاعب التعاون احمد مفلح خطأ مدافع الرائد سددها قوية تصطدم بمدافع الرائد وتعود للمهاجم محمد الراشد يسددها قوية في المرمى كهدف أول للتعاون. هذا الهدف أشعل اللقاء وحاول الرائديون تنظيم صفوفهم عن طريق تحركات عصام الراقي بينما التعاونيون كانت أكثر كراتهم مقطوعة وتحصل التعاون على خطأ على مشارف منطقة الثمانية عشرة نفذها داريو جيرتك تصطدم بالحائط، وبعد مرور العشر دقائق استلم لاعبو الرائد الكرة بشكل أكبر ولكن دون خطورة؛ حيث اعتمدوا على التسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن اغلب التسديدات كانت خارج المرمى لاعبو التعاون اغلقو المساحات ولكن كانت اغلب كراتهم مقطوعة مما سبب ارباكا لحارس التعاون ومدافعيه. الرائد بدأ بالتهديد الحقيقي عندما تحصل على خطأ على مشارف منطقة الجزاء نفذه الراقي قوية في القائم الايمن تحصل الرائد على ما يريد عندما نفذ الراقي كرة من خطأ على راس عبدالعزيز الجبرين ليلعبها في المرمى ويصدها الثنيان تعود للجبرين ويكملها في المرمى كهدف تعادل في الدقيقة33 التعاون بعد هذا الهدف حاول الخروج من منطقته واعتمد كثيراً على الجهة اليمنى بانطلاقات سلطان اليامي، ولكن دون خطورة تذكر، وكاد الرائد ان يضيف الهدف الثاني عندما وصلت الكرة لريان بلال لعبها برأسه سهلة في يد فهد الثنيان، وفي آخر الدقائق لعب داريو جيرتك كرة عرضية تسقط من يد الخوجلي تصل لاحمد مفلح يسقط داخل منطقة الجزاء يمنحه خليل جلال بطاقه صفراء بحجة التمثيل، بعدها يطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط بالتعادل الايجابي. بدأه الرائديون الشوط الثاني أحلى بداية عندما استطاع اللاعب عبدالعزيز الجبرين من تسجيل هدف التفوق عندما استغل الكرو العائدة من المدافعين سددها قوية على الطائر في الزاوية اليسرى كهدف ثان للرائد، بعدها بدقيقة كاد أن يضيف الرائد الثاني ولكن الجيزاني طوح بالكرة عالياً الرائد كان افضل انتشاراً وانضباطاً داخل الملعب بفضل تحركات الجبرين والراقي في وسط الملعب وكان بإمكانهم تسجيلهم اكثر من هدف ولكن لكثر الكرات كانت خارج الشباك، وكاد ريان بلال ان يضيف الثالث بعد أن لعب الراقي كرة عرضية على رأس بلال تصطدم بالقائم ويخرجها الثنيان الى ضربة زاوية. الرائديون واصلوا ضغطهم وتسيدهم المباراة وسط ضياع من لاعبي التعاون ومدربهم ووسط ضغط الرائد كاد صالح المحيميد أن يضيف التعادل ولكن كرته مرت بجانب القائم، هذه الكرة لم تحرك ساكناً في لاعبي التعاون حيث كانوا بلا روح ولا مستوى داخل الملعب، مدرب الرائد اخرج ريان بلال وادخل بندر القرني مما قلل من فاعلية الهجوم بينما التعاونيون تحرروا في اخر 15 دقيقة بفضل تحركات داريو ولامين باه في وسط الملعب وكاد أن يضيف الراقي الهدف الثالث بعد ان سدد كرة قوية ترتد من العارضة لم تجد المتابع. التعاون لعب بمهاجمين وهما صالح المحيميد الى جانب الراشد مما زاد العددية في التعاون واستطاع ان يلحق التعاون بالرائد عندما لعب سلطان اليامي ضربة زاوية تصطدم بقدم عصام الراقي وتدخل المرمى كهدف تعادل. بعد هذا الهدف ضغط التعاون على مرمى الرائد بغية تحقيق الانتصار وسط تراجع من لاعبي الرائد، وكاد الراشد ان يضيف الهدف الثالث بعد ان لعب اليامي كرة ركنية تعود من يد الخوجلي يلعبها الراشد برأسه وسط مضايقة مدافع الرائد فوق المرمى ومرت دقائق اللقاء دون خطورة من الفريقين حتى أطلق الحكم الدولي خليل جلال صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل الايجابي بهدفين لكلا الفريقين. الوحدة X الأهلي مكة – عمر عبدالعزيز أخذ الأهلي نصيبه من تركة الوحدة عقب أن تمكن من تجاوزه مساء أمس بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء جمع بينهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، سجل للأهلي: مصطفى بصاص (14) فيكتور (من ركلة جزاء) (40) محسن العيسى (89) بينما سجل للوحدة: ريتشي (25). بدأ الأهلي اللقاء بطريقة هجومية وضغط كبير على مرمى الوحدة بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، حيث استغل لاعبوه تواجد الثنائي فيكتور والحوسني في المقدمة وخلفهما الثلاثي بصاص والسوادي ومعتز واللذين كانت لهم أدوار هجومية كبيرة، وكان للأهلي ما أراد عبر نجمه بصاص الذي استغل تمريرة ذهبية من الحوسني وانفرد بمرمى الوحدة قبل أن يسدد كرة قوية عانقت الشباك معلنة الهدف الأول (14) قبل أن يرتب الوحدة صفوفه ويشكل خطورة كبيرة على مرمى الأهلي مستغلاً مصيدة التسلسل التي نصبها الدفاع وتمكن مهاجمو الوحدة في اختراقها أكثر من مرة قبل أن يعودوا للمباراة عبر البرازيلي ريتشي الذي كسر مصيدة التسلسل مسجلاً هدف التعادل (25) ليعود الأهلي للسيطرة مجدداً والبحث عن التقدم مرة أخرى ولاحت العديد من الفرص لمهاجميه ليظهر عماد الحوسني مرة أخرى ويتحصل على ركلة جزاء بعد إعاقته من أحد مدافعي الوحدة تقدم لها سيموس وأرسلها قوية في حلق المرمى مسجلاً ثاني أهداف الأهلي (40)، وجاء الشوط الثاني رتيباً من الجانبين وغابت الإثارة والفاعلية منهما, حيث اكتفى الوحداويون بالبقاء في مناطقهم الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، بينما ظهر الإرهاق على أداء لاعبي الأهلي عقب المجهود الوافر الذي بذلوه خلال الأسبوعين الماضيين بعد أن خاضوا عددا من المباريات في فترة زمنية بسيطة، حيث بحثوا عن الحفاظ على تقدمهم بالنتيجة بأقل جهد ممكن، وفي الربع ساعة الأخير دفع مدرب الأهلي ياروليم بالبرازيلي الجديد سيزار في أول مشاركة له مع الفريق حيث أسهم في الدقائق القليلة التي شارك في رفع رتم الأداء الأهلاوي ونظم خط الوسط إلا أن الفاعلية الهجومية ظلت غائبة، حتى الدقائق الأخيرة التي تمكن من خلالها البديل محسن العيسى من تسجيل هدف الأهلي الثالث عبر تسديدة سكنت شباك القرني (89).