حازت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة المركز الأول على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في مسابقة مجلس التعاون الخليجي لحفظ القرآن الكريم التي أقيمت مؤخراً ومثلها الطالب عبدالعزيز بن فهد الحربي من معهد الإمام عاصم لإعداد المعلمين ببريدة التابع للجمعية.. وبهذه المناسبة التقت (الجزيرة) مع الفائز بالمركز الأول عبد العزيز الحربي وكان هذا الحوار المختصر. * في أي مرحلة بدأ حفظك للقرآن الكريم؟ - قبل المرحلة الابتدائية حيث بدأت الحفظ على والدي -حفظه الله- ثم التحقت بحلقات التحفيظ في الصف الأول حيث كان الوالد هو معلم الحلقة. * ما دور حلق القرآن الكريم بالمنطقة في حفظك للقرآن الكريم وتجويده؟ - حلق التحفيظ لها الفضل بعد الله سبحانه وبعد والدي في حفظي للقرآن الكريم والاستمرار فيه. * يسعى معهد الإمام عاصم ممثلاً ببرنامج الماهر إلى تهيئة الطلاب للمشاركة في المسابقات القرآنية، ما دور البرنامج تجاهكم؟ وكيف أثره؟ - الحقيقة هذا سؤال يتطلب إجابة طويلة، فبرنامج الماهر هو أفضل البرامج التي شاركت فيها لا أقول ذلك مجاملة للعاملين عليه، ولكن هذه الحقيقة.. فأنا حفظت القرآن ثم شاركت في عدة برامج ولكن لا يوجد برنامج استفدت منه مثل برنامج الماهر الذي نقلني من شخص ضعيف في الإتقان أو معدومه إن صح التعبير إلى شخص لديه نسبة إتقان طيبة ومن شخص ضعيف في التجويد والأداء إلى شخص لديه أساسيات في التجويد وإلمام لأحكام التجويد النظرية والتطبيقية، حيث إن برنامج الماهر أتاح لي ولزملائي فرصة الاستفادة من كبار مقرئي القصيم. أمثال المشايخ: سامح محمد، ومحمد العريني وغيرهم. وكذلك كبار مقرئي المملكة العربية السعودية أمثال الشيخ: إبراهيم الأخضر وغيره، كما أن برنامج الماهر نقل طلاب بريدة من منافسين بسيطين إلى منافسين أقوياء على مستوى المنطقة وعلى مستوى المملكة بل على مستوى الخليج. فأشكر القائمين على البرنامج وعلى رأسهم فضيلة الشيخ: عبدالرحمن العليان الذي له الفضل بعد الله في إنشاء البرنامج وتطوره واستمراره. * ما هي المسابقات والجوائز القرآنية التي حصلت عليها؟ 1- مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم _ المركز الثاني. 2- مسابقة مجلس التعاون الخليجي للقرآن الكريم والسنة النبوية _ المركز الأول في حفظ القرآن. 3- مسابقة نافس للقرآن الكريم ببريدة. * ما دور الأبوين في دعم مسيرة حفظك للقرآن الكريم؟ - الأبوين لهم الفضل بعد الله في حفظ القرآن الكريم وإتقانه، خصوصاً والدي -حفظه الله- فلقد كان حريصاً عليّ في مجال حفظ القرآن منذ أن كنت صغيراً وما زال يتابع معي وينصحني ويرشدني ويدعمني.. حفظ الله والدي من كل مكروه وأطال في عمرهما وأعانني على برهما.