اختتم المؤتمر السعودي الرابع والعشرون للجمعية السعودية لطب الأسنان فعالياته وسط حضور محلي ودولي فاعل ، وأقر توصياته ، حيث أعلن الدكتور/ أحمد القحطاني - رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان - التوصيات الختامية للمؤتمر الذي انعقد خلال الفترة من 16- 18 ربيع الأول1434ه الموافق 28- 30 يناير 2013م، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وجاء على صدر التوصيات توجيه الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الموافقة الكريمة على إقامة هذا المؤتمر العالمي. وتوجيه الشكر لمعالي وزير التعليم العالي, الدكتور خالد بن محمد العنقري، علي دعمه للمؤتمر ، وكذلك توجيه الشكر لمعالي مدير جامعة الملك سعود، الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، على رعايته وافتتاحه بمؤتمر، ودعمه المستمر لكافة الأنشطة العلمية للجمعية السعودية لطب الأسنان. والتأكيد على ما ذكره مدير جامعة الملك سعود ، الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر, بالتأكيد على أهمية التوصيات اللاحقة للمؤتمر وتطبيقاتها العملية . وأوصى المؤتمر بالتأكيد على ضرورة استمرار اتباع أسلوب التعليم الطبي التفاعلي والمبني على حل المشكلات، وكذلك الحال بالنسبة لطب الأسنان المدعوم بالبراهين، وعلى أن يتم التركيز على ذلك من خلال ندوات التعليم الطبي المستمر، وذلك باستخدام أحدث التقنية بهذا المجال. وكذلك التأكيد على تطبيق النظم العالمية للجودة و النوعية في مجال طب الأسنان في مختلف المراكز التعليمية والجامعات والمستشفيات والعيادات. كما أوصى بالتأكيد على أهمية مكافحة العدوى سواء بين أطباء الأسنان أو بين المرضى في عيادات طب الأسنان, وتشجيع أطباء الأسنان على حضور الأنشطة العلمية في هذا المجال. والتركيز على الدعم العلمي لمناطق المملكة المختلفة، وذلك من خلال الإكثار من إقامة ندوات التعليم الطبي المستمر و اللقاءات العلمية و الورش السريرية. والاستمرار في الاهتمام بالعاملين بالوظائف المساندة لطب الأسنان، مثل ( المساعدون لطب الأسنان - الفنيون في تقنية الأسنان - أخصائيو صحة الفم والأسنان)، وذلك بتنظيم دورات عملية خاصة بهم ضمن فعاليات المؤتمر في المستقبل، وضمن أنشطة الجمعية الشهرية. وعقد ندوات قصيرة ليوم أو يومين على مدار العالم، وذلك بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسنان مع القطاعات الأخرى المقدمة للخدمات الصحية . والإشادة بمستوى المتحدثين الرئيسيين، والتأكيد على الاستمرار في استقطاب هذا المستوى من المتحدثين في المستويات القادمة. وتمت الإشادة بالبرنامج العلمي للمؤتمر وكذلك ورش العمل المصاحبة حيث أجمع الحضور بأن المحضرات العلمية والسريرية التي قدمها المتحدثون والباحثون كانت مفيدة ومتميزة. كما أن كفاءة المتحدثين المحليين كانت لا تقل تماما عما قدمه المتحدثون العالميون. والإشادة بروح الفريق الواحد من خلال اللجنة المنظمة للمؤتمر مما أثمر عن هذا النجاح المتميز للمؤتمر. وأوصى بالإشادة من الحضور على الجوائز البحثية المقدمة لأطباء الأسنان حديثي التخرج, وطلبة الدراسات العليا، وأفضل ملصق علمي، لتشجيع البحث العلمي . فقد كانت من أبرز الأنشطة الموجودة في البرنامج العلمي حيث برزت أبحاث متميزة، وأفكار علمية هامه من جيل الشباب من الباحثين، مما يعكس أن هذا الجيل الواعد سوف يرتقي بالمهنة - بإذن الله - إلى أبعد مدى ممكن وأشاد المؤتمر بتعاون الشركات الراعية والمشاركة في المؤتمر لإنجاح فعالياته. وصرح الدكتور خليل العيسى رئيس اللجنة العلمية في المؤتمر العالمي الرابع والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان بأنه تم تقديم 12 جائزة خلال فعاليات المؤتمر. ست جوائز منها كانت لأفضل ملصقات علمية في مختلف الأبحاث في طب الأسنان تم اختيارهم من بين 100 ورقة علمية قدمت خلال فعاليات المؤتمر وكانت هده الجوائز من نصيب كلٍ من: الدكتورة سمية عجلان، و الدكتورة نادية عواد، و الدكتور ألطف شاه،و الدكتور عفره مريكي،و الدكتورة نوف الحماد، والدكتور رائد الرويس. كما أعلن عن الثلاثة الفائزين بجائزة أفضل بحث وعرض تقديمي على مستوى الطلاب وأطباء الامتياز وهم: الدكتورة نورة الموسى، و الدكتورة حنان العتيبي،و الدكتورة نهلة جستانية ، أما الثلاثة الفائزون بجائزة أفضل بحث وعرض تقديمي على مستوى طلاب الدراسات العليا هم: الدكتور خالد المانع، و الدكتورة دينا أبو ثريا،و الدكتور مسفر الدوسري وبهذا يكون مجموع الجوائز التي قدمت خلال المؤتمر 12 جائزة. وفي الختام أعرب الدكتور خليل العيسى نيابة عن اللجنة العلمية عن شكره وتقديره الجزيل لمعالي مدير الجامعة سعادة الدكتور بدران العمر لرعايته الكريمة للمؤتمر ودعمه الدائم للأنشطة العلمية والشكر موصول لأعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان على جهودهم الجبارة لإنجاح المؤتمر.