تجاوز إجمالي تعهدات الأطراف المشاركة في مؤتمر المانحين الذي استضافته الكويت أمس الأربعاء لصالح اللاجئين والنازحين السوريين الهدف الذي حددته الأممالمتحدة ب1.5 مليار دولار، فيما أتت غالبية التعهدات من دول الخليج. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نهاية المؤتمر الذي هدف لجمع الأموال لإغاثة أكثر من خمسة ملايين سوري يعانون مباشرة من النزاع المستمر منذ 22 شهراً، بينهم أكثر من 700 ألف لاجئ «يسرني أن أعلن أن التعهدات تخطت الهدف المحدد ب1.5 مليار دولار». وأكد وزير المالية إبراهيم بن عبدالعزيز العساف في كلمة له خلال رئاسته وفد المملكة للمؤتمر إن إجمالي ما تم الإعلان عنه من مساعدات سعودية يزيد على 345 مليون دولار أمريكي، صرف منها حتى الآن 125 مليوناً معونات قدمت بالتنسيق مع عدد من منظمات الأممالمتحدة، شملت خياما ومواد غذائية متنوعة وأدوية ومستلزمات طبية، إضافة إلى تأمين 2500 بيت جاهز وتخصيص مبلغ 100 مليون دولار أُعلن عنها أخيراً للمساعدات الإنسانية العينية. وأعلن معاليه عن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بأن يستكمل المبلغ المتبقي من المساعدات التي التزمت بها المملكة وهو 220 مليون دولار أمريكي، ليصبح 300 مليون دولار سيتم صرفه في الفترة المقبلة بالتعاون مع دول الجوار لسوريا ومع منظمات الأممالمتحدة المختلفة. (طالع دوليات)