في احتفالية نظمتها شركة دار البندر للتجارة كرم وزير العمل المهندس عادل فقيه أولى الموظفات السعوديات العاملات بقطاعي التجزئة والمبيعات، وذلك في مجمع الرياض جاليري، بحضور صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات دار البندر العالمية، وعبدالله الأحمد الرئيس التنفيذي، وبمشاركة جمع كبير من موظفات الشركة السعوديات. وأوضح المدير التنفيذي للشركة عبدالله الأحمد أن الشركة هي أول شركة بدأت بتوظيف المرأة في مبيعات التجزئة على مستوى المملكة، مفيداً بأن تجربتهم في توظيف النساء نبعت من خبرتهم مع العملاء من النساء اللاتي يتجاوزن نسبة 85 % من إجمالي العملاء في جميع المعارض، موضحاً أن المرأة هي الأقدر على تفهُّم احتياجات العميلات وخدمتهن دون حرج. وقال الأحمد إن الشركة توجد في أكثر من 41 مدينة على مستوى المملكة، وبفروع تزيد على ال(650) فرعاً يعمل بها ما يزيد على 5000 سعودي على رأس العمل، يمثل النساء منهم ما يزيد على 1250 سيدة سعودية، مؤكداً أن الشركة تدفع رواتب شهرية لكفاءاتها البشرية تُعتبر الأفضل قياساً بما يتم دفعه في القطاع الخاص، وبحوافز ومزايا عديدة من بدل سكن وتأمين طبي شامل للموظف وعائلته، فضلاً عن الدورات التدريبية داخل المملكة وخارجها وحوافز المبيعات والترقيات وإمكانية اختيار الفرع القريب لمسكن الموظف. وقدَّم وزير العمل شهادات الشكر لأولى الموظفات السعوديات اللاتي أمضين أكثر من سنتين في العمل، ثم قدمت موظفات الشركة درعاً لوزير العمل. وأشاد فقيه بتجربة شركة دار البندر العالمية، مؤكداً نجاح تجربتها بكل المقاييس، وهي قدوة لكل من يسعى للتوظيف الجاد؛ حيث إنها توفر عملاً وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، وأن الكثير من الشركات اتجهت إلى التوطين لما لمسوه من زيادة في المبيعات والأرباح. وأوضح وزير العمل أن الإحصائيات الأخيرة التي أعلنتها وزارة الاقتصاد والتخطيط أثبتت أن البطالة انخفضت بين الذكور انخفاضاً كبيراً خلال العام الماضي، لكنها ما زالت في تصاعد بالنسبة للإناث، وهذا ما يجعلنا نستمر في جهودنا للتوطين.