سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبادرات شركة "الشايع الدولية للتجارة" في دعم السعودة تلقى ترحيباً من المسؤولين والمؤسسات في المملكة عقب توقيع ثاني اتفاقية من نوعها مع صندوق تنمية الموارد البشرية
وقعت شركة "الشايع الدولية للتجارة"، رائدة قطاع التجزئه في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مؤخرا اتفاقية جديدة مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) وذلك استمراراً لسياسة الشركة الداعمة للسعودة وتشجيع الشباب من الجنسين للعمل في قطاع التجزئة. و قام بتوقيع الاتفاقية، وهي الثانية من نوعها، كل من الأستاذ هشام الخالدي، مدير خدمات الموارد البشرية في "شركة الشايع الدولية للتجارة"، والأستاذ أحمد الغامدي، مدير فرع "صندوق تنمية الموارد البشرية" (هدف) بمنطقة الرياض. وتنص الاتفاقية أن يسهم الصندوق في تحمل 50% من رواتب الموظفين السعوديين لمدة سنتين وفي المقابل يتم تدريب وتعيين الشباب السعودي من الجنسين في متاجر الشركة المختلفة. وقال الاستاذ هشام الخالدي: "تشمل بنود الاتفاقية الجديدة تأمين 400 فرصة وظيفية للمواطنات والمواطنين ضمن فروع الشركة في المملكة ومتاجرها المنتشرة في مختلف المناطق في وقت يشهد فيه قطاع التجزئة في المملكة نمواً ملحوظا مما يزيد من اهمية تواجد الفئات الشابة السعودية من الجنسين للعمل ضمن الفرص المتاحة في القطاع الخاص، ويساعد الانتشار الجغرافي لمحلات التجزئة التابعة للشركة في جميع أنحاء المملكة، والبالغ عددها أكثر من 420 متجراً والموزعة بين 14 مدينة، في خلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي في مناطقهم دون عناء الانتقال الى المدن الكبرى للبحث عنها كما هو الحال في منطقة حائل وأبها وتبوك وغيرها من المناطق". وعلى الرغم من حداثة قطاع التجزئة في المنطقة إلا أن الشركة استطاعت أن تستقطب عدداً كبيراً من الشباب السعودي للعمل معها حيث تزيد نسبة السعوديين على 40 % من إجمالي العاملين في الشركة والبالغ عددهم 3200 موظفة وموظف. وقد عكست نتائج توظيف السعوديين ممن التحق بالعمل مع الشركة مدى جدارة الكفاءات الوطنية مما شجع الشركة على زيادة الاستثمار في توظيف وتدريب السعوديين. ومن جانبه علق الأستاذ أحمد الغامدي، مدير فرع الصندوق بمنطقة الرياض قائلاً: " في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتوفير العديد من الفرص الوظيفية خلال العشر سنوات المقبلة، تأتي هذه المبادرات كعامل أساسي في تحفيز الشباب على العمل في القطاع الخاص، حيث تعد هذه الاتقاقية مع شركة الشايع الدولية للتجارة مثالاً حياً تحتذى به الشركات الاخرى لتقديم مثل هذه المبادرات ". وقد لقي قرار الشركة الاخير بزيادة رواتب البائعات والبائعين السعوديين العاملين في قطاع التجزئة بما يزيد على 20 % ترحيبا من معالي وزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي الذي قدم شكراً خاصاً للشركة معرباً عن أمله أن تكون حافزا لبقية الشركات في القطاع الخاص لاتخاذ خطوات مماثلة . والجدير بالذكر ان شركة الشايع قد حازت على العديد من الجوائز لاهتمامها بقضايا السعودة والتوظيف وتأتي على رأسها جائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة عام2002 والمخصصة لتشجيع وتحفير منشآت القطاع الخاص للاهتمام بالموارد البشرية الوطنية وتشجيعها على تحقيق نسب سعودة عالية في اطار توطين للوظائف المتاحة بها. ولا يقتصر دور شركة الشايع على التوظيف فحسب، بل يمتد الى تقديم برامج تدريبية قيمة لخريجي المرحلة الثانوية سنويا خلال فترة الصيف من أجل تشجيع الطلبة على العمل في قطاع التجزئة، ويأتي استقطاب العنصر النسائي للعمل في قطاع التجزئة ضمن أولويات الشركة فيما يتناسب مع طبيعة المرأه، حيث بدأت الشركة توظيفها للعناصر النسائية ضمن متاجر دبنهامزمنذ عام 2001 تعتبر شركة الشايع من الشركات الرائدة في الشرق الاوسط في قطاع التجزئة فهي الوكيل الحصري لاكثر من 40 علامة تجارية عالمية في قطاع مبيعات التجزئة وتدير الشركة حوالي 1500 محل منتشرة في جميع أنحاء منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا و وأوروبا الوسطى وتركيا وروسيا .