وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 6-3-1434ه وتحت عنوان: مشاريع بلدية لمحافظة الرس بمبلغ 200 مليون ريال ومن ضمنها 8 ملايين ريال للحماية من السيول بإنشاء حواجز خرسانية وعبّارات على الأودية والطرق البلدية، إضافة إلى ما يخص درء أخطار السيول من ميزانية الأمانة لهذا العام وضمن المشروعات المتوقع أن يعتمد لها مبلغ 100 مليون ريال.. إلخ. والواقع أننا سعداء بهذه الميزانية القياسية التي وصفها الأخ رئيس البلدية بأنها أضخم ميزانية في تاريخ المحافظة وتأتي متزامنة مع أضخم ميزانية في تاريخ المملكة تتحقق على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله- لتؤكّد استمرار الإنفاق على برامج التنمية والتطوير من جانب الدولة - رعاها الله- وبكل سخاء لكي ينعم المواطن بمزيد من الرفاهية والحياة الكريمة وفي جو يسوده الأمن والاستقرار بعيداً عمَّا يسود العالم من الفتن والاضطرابات وسوء الأحوال المعيشية. وأعود إلى ميزانية بلدية الرس راجياً أن يتم البدء سريعاً في تنفيذ ما تزخر به من المشروعات وأن يتم إسنادها إلى مقاولين قادرين على التنفيذ الجيد والسريع وأن يستبعد المقاولون الذين ثبت فشلهم أو تراخيهم في إنجاز المشروعات التي لا يزال بعضها تحت التنفيذ منذ أكثر من عام. كما أشير إلى ما تم اعتماده من المبالغ المجزية لتصريف السيول بواسطة العبارات والجسور وأرجو أن لا تكون مثل سابقاتها من المشاريع التي لم تمنع تجمعات السيول داخل الشوارع وبخاصة طريق المدينة والشوارع المتصلة به والذي شهد هذا الموسم أضخم تجمع للسيول وشوهد الأخ مدير المرور العقيد العايد وهو يوجه حركة السير وسط المياه التي وصلت إلى ركبتيه مع أنه لم تهطل أمطار غزيرة أو متواصلة، ولكن المشكلة أن البلدية تقوم بوضع عبّارة أو عبّارتين في موقع يحتاج إلى عبّارات بعرض الطريق أو تقوم بوضع عبَّارات في موضع يحتاج إلى جسر فضلاً عن انعدام نظافة العبّارات. أرجو تلافي هذه المشكلة في المشروعات الجديدة وعدم الاعتماد على تقديرات المهندسين الذين يقيسون كميات السيول بالأمتار المكعبة. - محمد الحزاب الغفيلي