رغم قسوة العيش والمقام في الصحراء، وموالفة حياة المدنية والترف إلا أن البعض من السعوديين أصبح يأبى إلا أن يكسر روتين المدنية وصخب المدينة بحثا عن الهدوء والعيش وسط طبيعة ينعم فيها بمشاهدة شروق وغروب الشمس والاستمتاع بأشعتها على أجسادهم. الخزامى والنفل وشبة الضو متعة لا تضاهيها متعة عند البعض، وفي هذه الأيام حيث تشهد الأجواء دفئا وخاصة في فترات النهار استمتعت العائلات والشباب برحلات التخييم والنوم وسط الصحراء في هدوء وراحة بال وهواء نقي في ظل خضم زحمة المدن وصخبها.