سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توعد برفع الموضوع إلى الاتحاد الدولي في حالة عدم سداد ثلاثمائة وخمسين ألف ريال حسين النجعي يستغرب مماطلة التعاون في سداد مستحقاته وموقف لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي في تجاهل شكواه
استغرب الكابتن حسين النجعي المحترف في صفوف فريق التعاون الموسم الماضي وهجر الموسم الحالي من مماطلة إدارة فريق التعاون في سداد مستحقاته الماليَّة إبان احترافه في ناديه والبالغة ثلاثمائة وخمسين ألف ريال وهي عبارة عن مقدم عقد بالإضافة إلى رواتبه معتبرًا أنَّه لعب لفريق التعاون الموسم الماضي بالمجان في ظلِّ التجاهل الحاصل في عدم الوفاء بمستحقاته، مؤكدًا أن التجاهل لم يكن من نادي التعاون فقط وإنما من أعلى سلطة رياضيَّة يمكن اللجوء لها في المملكة العربيَّة السعوديَّة. وأضاف النجعي في حديثه المقتضب قائلاً: بعد انتهاء فترة احترافي في نادي التعاون سلمني التعاونيون شيكًا بمستحقاتي والبالغة ثلاثمائة وخمسين ألف ريال وعندما توجهت إلى أحد البنوك لصرف الشيك تبيّن أن الشيك من دون رصيد وحاولت مرارًا الحصول على مستحقاتي مع المسؤولين في نادي التعاون ولم تفلح تلك المحاولات عندها أخذت اعتراضًا من قبل البنك ورفعت ثلاثة خطابات إلى أعلى سلطة في المملكة العربيَّة السعوديَّة يمكن اللجوء لها وهي لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم ولكن للأسف لم أجد أيّ رد على تلك الخطابات ولم أجد التجاوب من أجل الحصول على مستحقاتي الماليَّة وهي عبارة عن مقدم العقد ورواتب شهرية وإذا لم تنصفني لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي فأين أجد الحل والحصول على مستحقاتي خصوصًا وأنني لاعب محترف والاحتراف هو مصدر رزقي الوحيد ومن حقي المطالبة بحقوقي وأجد الجهة التي تحفظ لي حقوقي ولكن للأسف هذا غير موجود في ظلِّ التجاهل الواضح وعدم المبالاة التي أجدها من قبل لجنة الاحتراف.. وعن الحلول التي سيلجأ لها في حال عدم أخذ حقوقه من قبل لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم واصل النجعي حديثه بالقول: أنا من هنا ومن خلال جريدة «الجزيرة» أناشد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في تشكيله الجديد الدكتور أحمد عيد بالتدخل وإعطائي حقي وإنصافي في مطالباتي وخصوصًا أنني امتلك شيكًا بالمبلغ ولا أودُّ تقديمه إلى جهة أخرى غير لجنة الاحتراف كونها الجهة التي من المفترض أن تحفظ حقوق جميع الأطراف وتنصفهم في حال اللجوء لها ولكن لم تقم بدورها المنوط بها للأسف الشديد ومن هنا فسوف انتظر حتَّى نهاية الشهر الحالي فإذا لم أجد الحل فسوف ألجأ بِشَكلٍّ مباشر إلى الاتحاد الدَّوْلي (الفيفا) كونها أعلي سلطة رياضيَّة في العالم ويقع الاتحاد السعودي لكرة القدم تحت مظلتها وسوف أقدم من خلالها كافة الأوراق بالإضافة إلى الشيك الذي قدمه لي التعاونيون ولا يوجد رصيد باعتباره ورقة ماليَّة ثبوتية تصرف عند تقديمها مباشرة. واختتم النجعي حديثه بالتساؤل: لماذا اللاعبون الأجانب تصرف حقوقهم بِشَكلٍّ مباشر عند انتهاء عقودهم بينما اللاعبون المحليون ينتظرون حقوقهم بالسنوات ولجنة الاحتراف تسمح للأندية بتسجيل المزيد من اللاعبين وعليها استحقاقات لم تدفعها للاعبيها وهذا يعني مزيدًا من الديون لا تسدِّدها الأندية وبالتالي يظل الاحتراف ناقصًا ما لم تقم كل جهة بواجباتها على أكمل وجه.