قصيدة كتبتها ذات يوم في أخي الصغير ناصر عندما نهرته ذات قهر وهو ابن السنة والنصف وهو الآن في الثالثة عشرة. دمعك الغالي على قلبي حفر ونّةٍ تقضي حياتي ما انقضت كيف بحكي لك وانا كلِّي قهر وزهرة أيامي على غصني ذوت يا شبيه الريم يالغر العفر إمسح دموعٍ على وردك هوت ما احتمل دمعك إذا هل وهمر كنّه رماحٍ على قلبي سطت أعذر المقهور لو فيك انفجر من ردى حظّه بخوته نوّخت كم طردها ساري بضو القمر واثرها للال في صحراء خلت يا عديل الروح يا أغلى بشر في ضميري وقدةٍ ما قد خَبَتْ أكلوني الجمر قالوا لي تمر واحترق كفّي وهي ما رمّدت كم رأيت الظلم في شتَّى الصور باهتٍ لونه ملامحه إمّْحت ليتها الأيام تطوي ذا العمر وتنتهي قصة شقاةٍ ما انتهت خلها الأيام تجري في قدر ما علينا لو (...) علينا كتبت الشاعرة/ أسماء الشدّي