سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ختام المؤتمر الدولي للأورام بجامعة الملك عبد العزيز بجدة المطالبة بإنشاء المعهد الوطني للأورام وبرنامج وطني للكشف المبكر عن السرطانات الأكثر شيوعا بالمملكة
تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة طيب، اختتم المؤتمر الدولي للأورام 2013م فعالياته بتقديم منسوبي ومنسوبات جامعة الملك عبدالعزيز محاضرات توعوية وتثقيفية للمجتمع بمختلف شرائحه جميعها مقدمة باللغة العربية.وقد عقدت ثلاث جلسات إضافية، الأولى: بعنوان الوقاية الأولية من الأورام تحدث فيها الدكتور باسم البيروتي عن الغذاء والسرطان. وتطرقت الدكتورة مها العلاوي، إلى علاقة الأمراض المعدية بالسرطان، ثم ذكر الدكتور أحمد الجهني، علاقة التدخين بسرطان الرئة.وكانت الجلسة الثانية عن الوقاية الثانوية والكشف المبكر عن الأورام حيث ناقش الدكتور شادي خياط، الكشف عن سرطان الثدي وناقش الأستاذ الدكتور خالد سيت، الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وتطرق الأستاذ الدكتور محمود الأحول، إلى الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم.أما الجلسة الثالثة فكانت عن التوعية للمرضى المصابين بالسرطان للدكتورة سامية العمودي، وتقديم الدعم النفسي للمرضى المصابين للدكتورة فاتن الزبن. كما تحدث الدكتور فهد السليماني، من جمعية الإيمان للسرطان بالمملكة عن دور جمعية الإيمان الخيرية لرعاية مرضى المصابين بالسرطان.وفي السياق ذاته أعلن رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور محمود الأحول، التوصيات التي خرج بها المؤتمر وهي: المطالبة بإنشاء المعهد الوطني للأورام في المملكة العربية السعودية، والمطالبة بإنشاء برج ومركز للأورام في رحاب جامعة الملك عبدالعزيز والمطالبة بعقد هذا المؤتمر الدولي عن الأورام سنويا وذلك بالتعاون مع الوقف العلمي بالجامعة، والحاجة الماسة إلى توعية المجتمع بصورة دائمة وممنهجة عند الوقاية الأولية للأورام والكشف المبكر عند السرطانات الأكثر شيوعا، وإنشاء برنامج وطني من أجل الكشف المبكر عند السرطانات الأكثر شيوعا وهي: سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم وسرطان عنق الرحم والتعاون العلمي الوثيق مع المراكز العالمية البحثية للأورام.