مع انطلاقة مهرجان الزيتون السادس بالجوف مساء الثلاثاء الذي دشنه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف، توافد الزوار من كافة أنحاء المملكة لشراء زيت الزيتون والتسوق في المهرجان، ومع اختلاف نوعية الشراء بين المتسوقين، يبقى زيت الزيتون الجوفي هو صاحب العلامة الفارقة بالجودة في المملكة والخليج، فمن الزوار من يشتري زيت الزيتون لحاجته الذاتية ومنهم من يشتري للاستثمار والتجارة في مناطق أخرى من مملكتنا الحبيبة. «الجزيرة» التقت بأحد زوار المهرجان في ليلته الأولى الذي قدم للمهرجان من منطقة مكةالمكرمة، حيث لم تكن هذه الزيارة الأولى له للمهرجان منذ انطلاقته في السنوات الماضية. يقول المواطن عبدالله أحمد الغامدي، في حديثه للجزيرة: إن تعامله مع منتجات زيت الزيتون في المهرجان هي الثالثة حيث زار المنطقة في مهرجان الزيتون العام الماضي، وقام باستثمار كمية كبيرة من الزيت وبيعها في منطقة مكةالمكرمة، حيث وصلت مشترياته من الزيت العام الماضي 150 ألف ريال. وعن الإقبال على زيت الزيتون الجوفي بمنطقة مكةالمكرمة قال الغامدي إن زيت الجوف يطلب بالاسم في المنطقة ومحافظة الطائف التي أسكنها، وأسعاره مرتفعة هناك كونه من أجود أنواع الزيوت بالعالم بشهادة الخبراء من أهل مصر والأردن وفلسطين، وقال لقد سمعت وقرأت عن زيت الزيتون في الجوف وتابعت عددا من المؤتمرات والمحاضرات حول زيت الزيتون بالجوف، وتصديره للعالم، وأكد الغامدي أنه يشجع أصحاب المزارع، فضلاً عن الشركات، وكان تعامله مع المزارعين، وقد سبق أن اشترى كمية كبيرة من الزيت عبر التواصل هاتفياً بأحد المزارعين. وأثنى على الجهود التي يبذلها سمو أمير منطقة الجوف للارتقاء بالمنطقة، وفكرة إقامة مهرجان الزيتون بالجوف في كل عام.