قال الأمير جلوي بن سعود عضو شرف نادي النصر عقب خروج المنتخب السعودي من دورة كأس الخليج من الدور الأول عقب تعرضه إلى خسارتين أمام العراق والكويت وانتصار وحيد أمام أضعف المنتخبات المشاركة في هذه الدورة الخليجية اليمن. حينما تولى تدريب المنتخب السعودي أفضل المدربين العرب المدرب القدير ناصر الجوهر حقق إنجازات على الصعيد الخليجي والآسيوي والتأهل لكأس العالم مرتين أحدهما بعد فشل المدرب الأجنبي في أول ثلاث مواجهات إضافة إلى أن الجوهر انتشل المنتخب أكثر من مرة من أوضاع فنية سيئة إلى مستويات أفضل وحقق بموجب ذلك انتصارات مقرونة بمستوى فن عال لما يمتلكه من عقلية تدريبية فذة ومميزة. وأضاف سموه: من المهم أن نعرف أن المدرب السعودي له تاريخ مع منتخبات بلاده وأن المدرب العربي أيضا له إنجازات فمتى يتحرر الإنسان العربي من عقدة الخواجة والعم سام في حياته سواء الرياضية أو غيرها وزاد سموه أتمنى إسناد مهمة تدريب المنتخب خلال المرحلة المقبلة إلى مدرب وطني فهو القادر على قيادة منتخب بلاده إلى أفضل المستويات وتحقيق الإنجازات للكرة السعودية. موضحا أن إنجازات ناصر الجوهر التالية كفيلة بأن يكون على رأس الجهاز الفني السعودي حيث ساهم بشكل كبير في تأهل إلى كأس العالم 2002م و2006م كما أنه حقق وصيف بطل آسيا في لبنان وحقق كأس الخليج في الرياض إضافة إلى تحقيقه وصيف بطل الخليج التالية في عمان وكأس بطولة الدورة الإسلامية وكأس الخليج الأولمبية الأولى. هذا خلاف إنجازاته الشخصية وشهاداته التدريبية من الاتحادين الدولي والآسيوي حيث حقق أحسن مدرب في أكتوبر 2000م وعاد وحققها في سبتمبر من نفس العام ثم حقق أحسن مدرب في آسيا عام 2001م إضافة إلى الجائزة الأولمبية العالمية. واختتم سموه التصريح الخاص «للجزيرة» أن المنتخب السعودي حقق المرتبة السادسة والثلاثين في عام 2002م في التصنيف العالمي تحت قيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر.