استقبل أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني، في مكتبه بالأمانه رئيس وأعضاء المجلس البلدي بمحافظة الطوال. وبدأ اللقاء بحديث رئيس المجلس البلدي عبدالله حمدي، الذي شكر فيه الأمين إتاحة الفرصة للمجلس لمناقشة أمور تهم مسيرة المجلس. ثم بدأت الجلسة بمناقشة موضوع مكب النفايات الذي يقع بالقرب من عدة قرى والآثار المترتبة على وجوده بالقرب من النطاق السكاني والمزارع المحيطة به. وحول ذلك أجاب الأمين: ليس لدينا بدائل للمكان الحالي وإنما سوف نقوم بالاجتماع برؤساء البلديات التي تستفيد من المرمى وتحثهم على المتابعة والإشراف على عمليات الرمي للمخلفات بالطرق الصحيحة، وهي بصدد تنفيذ مشروع معالجة مياه الصرف الصحي الذي سوف ينهي مشكلة التخلص العشوائي لمياه الصرف الصحي. وأضاف أنه تم اعتماد مبلغ 4.000.000 ريال من ميزانية هذا العام تخصص لبند الدراسات والإشراف على المشاريع واستحداث قسم للجودة. وتمت أيضا مناقشة المشاريع المتعثرة ووجه الأمين بالتعامل الصارم مع المقاولين المتأخرين وعدم إعطائهم مستخلصاً مالياً وتنبيههم في حال استمرار ذلك بسحب المشروع ووضع مؤسساتهم في القائمة السوداء. وفيما يخص توقف البلدية عن إعطاء رخص البناء للمواطنين أوضح أن التوجيه السامي الأخير أعطى البلديات الصلاحيات في إصدار تراخيص البناء لمن يقع خارج الحرم الحدودي ويملك صكاً شرعياً وما يترتب على ذلك من أمور تنظيمية ومنها إيصال التيار الكهربائي. وحول دعم الأمانة لبلدية الطوال بالكوادر البشرية وزيادة عمال النظافة والمعدات وحاجة البلدية إلى زيادة أعداد الحاويات المعطاة لها, أوضح أن الأمانة تعمل وفق الإمكانيات المتاحة لها في هذا الجانب. وفي سؤال صحيفة «الجزيرة» حول تخوف الكثير من المواطنين الذين لا يملكون صكوك شرعية على ممتلكاتهم الشخصية من لجان التعديات، علما أنه تم توقيف العمل باستخراج صكوك الاستحكام منذ فترة، حيث إنهم يملكون حجج استحكام تعود إلى عشرات السنين، أجاب القرني: أن الأمانة والبلديات ليس من أهدافها الاستيلاء على ممتلكات المواطنين وإنما تنطلق من دورها التنظيمي وعدم السماح بالتجمعات العشوائية والالتزام بالخطوات التنظيمية.