كشف البنك السعودي للتسليف والادخار عن انتهاء قوائم الانتظار في البنك وقال المتحدث الرسمي للبنك أحمد الجبرين: إن اكتمال نظام الإقراض الجديد في كافة فروع البنك ال26 ساهم بِشَكلٍّ فعَّال في رفع معدلات الأداء وسرعة الإِنْجاز ولم يعد هناك ما يسمى بقوائم الانتظار في 2013م التي كان يشتكي منها المتقدمون سابقًا. وأوضح أن البنك استقطب كفاءات بشرية مميزة ولا يزال البنك يسعى لاستقطاب العديد منهم وذلك لمساعدته بالنُّهوض بمهامه وأهدافه السامية وخصوصًا فيما يتعلّق بقطاع المنشآت الصَّغيرة والناشئة. وأضاف الجبرين: خلال العام الماضي استعان البنك بمستشارين وخبراء للتباحث حول تطوير العمل ورسم إستراتيجيَّة تتناغم مع أهداف البنك الرئيسة وما يحتاجه الوطن في المرحلة الحالية والمستقبلية، واستفاد البنك من خبرة البنك الدَّوْلي في هذا المجال كاشفًا أنّه تَمَّ الاتفاق على خطة عمل بين الجانبين ستظهر ملامحها في القريب العاجل. وفيما يتعلّق بإحصائيات 2012م أوضح الجبرين أنّه وحتى نهاية نوفمبر 2012 قام البنك وعلى صعيد دعم وتمويل المنشآت الصَّغيرة والناشئة بتمويل ما يزيد عن (1.179) مشروع، بقيمة (297.511.433) ريال وبلغ عدد قروض المشروعات الناشئة 923 مشروعًا شكَّلت 78 في المئة من إجمالي عدد قروض برنامج مسارات الموافق عليها، تلاها قروض سيَّارات الأجرة والنقل حيث بلغت209 قروض شكّلت 18 في المئة، ثمَّ قروض مشروعات التَّميز التي بلغت 46 مشروعًا شكَّلت 4 في المئة. وأضاف: صرف البنك ما يزيد عن 128 ألف قرض اجتماعي، بقيمة (5.600.815.000) ريال، حيث بلغ عدد قروض الزَّوَاج (72.676) قرضًا شكَّلت 56 في المئة من إجمالي عدد القروض الاجتماعيَّة المصروفة، تلاها قروض الأسر، حيث بلغت (51.377) قرضًا شكّلت 40 في المئة، ثمَّ قروض ترميم المساكن التي بلغت (4.866) قرضًا شكّلت بنسة 4 في المئة. وذكر الجبرين أن البنك حقق خلال 2011م و2012م إنجازات شاملة ونوعية يسعى البنك من خلالها لإحداث قفزات نوعية في إستراتيجياته وآليات عمله وخدماته وبرامجه والاستفادة من الكوادر البشرية المميّزة والتجارب الدوليَّة وبيوت الخبرة العالميَّة. يُذكر أن البنك السعودي للتسليف والادخار تَمَّ تأسيسه كبنك حكومي في عام 1391ه وذلك بهدف تقديم القروض التنموية الميسرة للمواطنين والمساهمة بدور فعَّال في التنمية الاقتصاديَّة، له (26) فرعًا منتشرة في جميع مناطق المملكة منها 3 فروع نسائية.