ضربت مواطنة أروع الأمثلة في الإنسانية والواجب الوطني، عندما قامت بعمل الإسعافات الأولية والمساهمة في تخفيف آثار الإصابة لشاب في العشرينيات تعرض لحادث مروري على طريق المدينةالمنورة، وتعود تفاصيل القصة عندما قامت الممرضة سلوى جمعة الخيبري التي تعمل بمستشفي محافظة خيبر العام، فور وقوع حادث الانقلاب الذي صادف مرورها مع أسرتها باتجاه محافظة خيبر، حيث قام المسافرون على ذلك الطريق بإخراج المصاب من السيارة وهو في حالة يرثي لها، وتم الاتصال على الهلال الأحمر لإسعافه وخلال فترة انتظار سيارة الإسعاف، إذ بسيارة الممرضة سلوى الخيبري التي ترجلت من السيارة، وقامت بعمل إسعافات أولية للمصاب، وبفضل من الله، استطاعت أن تسيطر على حالة المصاب والحفاظ عليه, كما قامت بنزع الجاكيت الذي كانت ترتديه وغطت المصاب به لتدفئته من البرد، مقدمة صفة الإيثار على نفسها وإيماناً منها بالدور الإنسانية لمهنتها، كما رفضت الذهاب عن المصاب حتى تصل سيارة الإسعاف التي وصلت في وقت لاحق، وتم نقل المصاب إلى مستشفى خيبر العام، وقد حظي هذا الموقف النبيل للممرضة السعودية بتقدير وإشادة من عابري الطريق من مسافرين.