أفادَ ناشطون سوريون أن الجيش الأسدي يعمد إلى تنفيذ إعدامات ميدانية بحق المدنيين عقب اعتقالهم، وقالوا إنه يُكثف من اقتحاماته وقصفه لمدن وقرى مختلفة في أنحاء سوريا. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام اقتحمت قرية تسنين شمال غربي مدينة حمص وقتلت ثمانية أشخاص. وأفادت لجان التنسيق المحلية أن قوات النظام أعدمت عائلة مؤلفة من خمس نساء بينهن امرأة حامل وشاب أثناء جنيهم محصول الزيتون في مزرعتهم الخاصة في بلدة قميناس بريف إدلب، ولم يبق من العائلة سوى طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها. من جانبها ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الأهالي في حي جوبر بالعاصمة دمشق عثروا على أحد المدنيين ملقى بعد اختطافه وإعدامه ميدانياً محمّلة المسؤولية للجان الشعبية التابعة للجيش الأسدي في دمشق وريفها.