وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد ورئيس مجلسها الأعلى على إقامة الحفل التكريمي الثالث للجائزة في دورتها الثانية، وذلك يوم غدٍ السبت الثالث والعشرين من شهر صفر الجاري الموافق للخامس من شهر يناير الحالي بحضور مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي سيكون ضيفاً متحدثاً لحفل الجائزة الثالث. وثمّن أمين عام الجائزة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان لسموه هذه اللفتة الكريمة، متقدماً بالشكر لسموه وسمو نائبه الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز لما تلقاه أمانة الجائزة من الدعم المادي والمعنوي. وأوضح أنه ستفعّل في هذه الدورة المشاركة العامة لجميع أفراد المجتمع في ترشيح الدعاة والخطباء والمساجد والبرامج الدعوية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر تسيير فرق ميدانية في عدد من المجمعات التجارية في المنطقة لتعبئة استبانات ترشيح مباشرة، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة بترشيحات إدارات المساجد في كل محافظة ومن ثم كونت فرق ميدانية من مختصين لإجراء مسح ميداني لمن تم استخلاصه من المرشحين لقياس مستوى تطبيق معايير الجائزة لكل مرشح، ثم استعرضت النتائج من قبل مجلس الأمناء والتوصية بشأنها، وصدرت موافقة سمو أمير المنطقة على تكريم ما مجموعه: برنامجان دعويان وجامعان وثمانية خطباء وداعية واحد؛ وسيتم نشر الأسماء في حفل التكريم. وقدم الشيخ اللحيدان بهذه المناسبة باسمه واسم جميع أعضاء لجان الجائزة وخطباء ودعاة المنطقة وأئمتها والمهتمين بشئون المساجد والدعوة فيها الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على هذا الحرص والاهتمام الذي هو امتداد لاهتمام ولاة الأمر بهذا الشأن العظيم. كما هنأ الفائزين الذين تم اختيارهم بموجب المعايير كممثلين لجميع أفراد فئاتهم الذين يستحقون الشكر والتقدير على بذلهم وتجاوبهم لتحقيق ما يرفع شأن بيوت الله ويعمم الخيرية المنشودة في صلاح الفرد والمجتمع مقدراً لكل من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ومعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع تعاونهما مع أمانة الجائزة فيما يحقق أهدافها من برامج، شاكراً لهما حسن تجاوبهما لحضور حفل الجائزة.