الليلة الثانية غنى فيها الفنان الشاب عبدالقادر هدهود والفنانة الكويتية نوال بالاضافة الى عبدالمجيد وختمها الفنان هاني شاكر وقد شدا هدهود في البداية بمجموعة من اغانيه المعروفة ثم اختتم وصلته بأغنية الفنان الراحل طلال مداح ما دام معايا القمر واستطاع عبدالقادر هدهود في هذه المشاركة الأولى له بمهرجانات اوربت ان يقدم نفسه كفنان يملك حضوراً جيداً على المسرح بصوته الجديد واسلوبه الشبابي في الأداء والاغاني. وبعد عبدالقادر الهدهود قدم الحفل فنانة الكويت نوال التي تشارك أيضاً للمرة الأولى في مهرجانات اوربت منذ انطلاقتها قبل ستة أعوام ومع غنائها في هذه الليلة كان الحضور يصل وبشكل كبير الى القاعة وخاصة من الحضور الخليجي وبعض الجمهور المصري ورافق نوال قائداً للفرقة الموسيقية الضخمة التي شاركتها المايسترو د, عماد عاشور وبدأت نوال وصلتهما بأغنيتها المعروفة تدري والا ما تدري ثم غنت بعدها وين الوفاء، لقيت روحي ، كنت في الماضي ، الله حسيبك ، تهددني التي طلبها الجمهور كثيراً ثم غنت تعب قلبي ، القلوب الساهية ، تدري أنا وياك وقد تفاعل معها الجمهور كثيراً في الوقت الذي كانت تبدو فيه سعيدة وهي تقف امامهم في حفل وقاعة وتنظيم وصفته بأنه افضل ما شاهدته حتى الآن. وبعد نوال وكما هو متوقع وأشرنا له من قبل كان عبدالمجيد عبدالله يحل فناناً ثالثاً على الحفل قبل هاني شاكر وبالفعل كان ترتيبه موفقاً حيث صعد على المسرح بعد الواحدة صباحاً بتوقيت القاهرة واستمر مع بدء وصلته تدافع الجمهور وبشكل كبير حتى امتلأ كامل القاعة بالجمهور المتشوق لغناء عبدالمجيد عبدالله على المسرح في حفل منظم ومنقول تلفزيونياً بعد غياب امتد لما يقارب العامين وبدأ عبدالمجيد وصلته الغنائية التي امتدت لأكثر من ساعة ونصف الساعة بالعزيزة إحدى اغاني ألبومه الجديد وغنى في الحفل كذلك روحي تحبك ثم غالي وأنت العزيز ، كل عام وأنت الحب ، ادلع يا كايدهم ، متغير عليّ ، عين تشربك شوف كما شدا خلال الحفل بأغنية الراحل طلال مداح مر بي مر بي كمشاركة منه لتكريم الفنان الراحل الكبير في هذا المهرجان. عبدالمجيد كان التفاعل معه خلال الحفل كبيراً وواضحاً من قبل كافة الجمهور داخل القاعة حتى إنهم طالبوه بالمزيد من الأغاني إلا أن الوقت لم يسعفه وبعد ذلك اختتم الليلة الثانية نجم الأغنية المصرية الفنان الكبير هاني شاكر بأغانيه الرومانسية الشهيرة حيث صحب هاني الجمهور في سهرة غنائية جميلة امتدت حتى ساعة متأخرة من الليل. من الليلة الثانية * عبد المجيد عبدالله شارك وهو مزكم ورغم ذلك كان يغني كما لو كان في أفضل حالاته وتألق بشكل كبير. * تمّ في هذه الليلة تكريم الفنان الكبير الراحل سيد مكاوي وقد تسلم درع تكريمه ابنته. * الجمهور الخليجي داخل القاعة كان يفوق ال70% غادر اغلبهم المسرح بعد ان انتهى الفنان عبدالمجيد عبدالله من غنائه. * رافق عبدالمجيد على المسرح قائداً للفرقة الموسيقية المايسترو امير عبدالمجيد كما صحبه في العزف على الأورج خلال الحفل الملحن ممدوح سيف. * كان من بين حضور الحفل الأمير بندر بن محمد رئيس الهلال السابق والأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز واللاعب المعروف فهد الهريفي. * كان الفنان الملحن صالح الشهري أول المهنئين للفنان عبدالمجيد عبدالله بعد ان انتهى من مشاركته وقد بدت دموع الفرح واضحة على وجه الشهري وهو يحتضن عبدالمجيد بعد الحفل.