قدم مهرجان الأغنية العربية السادس في القاهرة الذي تنظمه شبكة أوربت التلفزيونية قدم في ليلته الأولى صوتاً غنائياً جديداً لأول مرة يقف على خشبة المسرح وأطرب الجمهور الكبير الحاضر,. فقد تفاعل الجمهور في قاعة خوفو بمركز المؤتمرات الدولي مع الفنانة أروى التي افتتحت الليلة الأولى بخمس أغان هي كما الريشة ، لو سلهمت لك عيون ، النفس طابت ، أسمر سحرني ، رجعك وقتك ، ثم غنى بعدها الفنان حكيم مجموعة من أغانيه الشعبية المعروفة في مصر وبعده غنت نوال الزغبي عددا من أغانيها الشهيرة التي تفاعل معها الحضور قبل ان يأتي الفنان راشد الماجد في ختام هذه الليلة ليشدو بمجموعة من الأغاني حيث غنى في البداية يا ناسينا ، ثم سر الاعجاب وبعدها فاجأ راشد الحضور بأغنية الفنان الراحل طلال مداح تصدق والا أحلف لك حيث قال قبل ان يغنيها على المسرح لازم كلنا نغنيها مع بعض فهي للوالد الراحل طلال مداح ، وقد أجاد راشد كثيرا في غنائها وبعدها شدا بمجموعة أخرى من أغانيه بينها رجاوي ، على مين تلعبها ، يابعد هالدنيا ليه ثم غنى كذلك الأغنية الجديدة شيلي الطرحة واتبعها بمسموح، الله لا يجيب الزعل والمسافر راح. من الليلة الأولى والمهرجان * الليلة الأولى تم فيها تكريم الفنان عبدالوهاب الدوكالي بحضوره. * أروى حظيت بقبول وتفاعل الجمهور رغم أنها المشاركة الأولى لها في مهرجان غنائي. * راشد الماجد حرص كثيرا على ان يصور أكبر قدر من أغانيه لشبكة أوربت فالجمهور أغلبه غادر المسرح لأن صعود راشد كان متأخرا. * لم تفلح كل المحاولات مع راشد الماجد من قبل المسؤولين في شبكة أوربت لكي يعقد مؤتمراً صحفياً. *أيضا مساء الاربعاء كان موعدا لمؤتمر صحفي لعبدالمجيد عبدالله في فندق المريديان إلا انه لم يحضر ,,,!!. * راشد قال لالجزيرة : ان موعد البومه الغنائي الجديد سيكون في نهاية الشهر الحالي، موضحا بأنه لم يغير فيه أي شيء ونافيا أن تكون أغاني البومه الجديد قد تسربت. * إقامة المهرجان في القاهرة هذا العام حظي باهتمام اعلامي كبير. * تقنية فنية وتنظيم عال شهده الحفل الأول,الماجد يكرر مسلسل الهروب الكبير ,,, ! واصل الفنان راشد الماجد مسلسل هروبه من الأجهزة الإعلامية للمرة الثالثة على التوالي. فبعد فراره المتعمد في كل من البحرين والدوحة جاء هذا العام مكرراً ذات السيناريو السمج بهروبه من المؤتمر الصحفي الذي كان متوقعاً له ان يسبق الحفل الذي احياه يوم الاربعاء الماضي في مهرجان أوربت بالقاهرة, كما حاول الإعلاميون والصحفيون الظفر بتصريح او حتى مجرد حديث مقتضب عن ألبومه الجديد ولكنه تركهم وغادر مسرعاً راسما الدهشة والحيرة على افواههم وترك وراءه استفهاما كبيرا حتى ان بعض الصحفيين انتابهم شك حول مقدرته على التعبير ومواجهة اسئلتهم.
