الإبل وألوانها لها مكانة كبيرة في نفوس هواتها وتختلف بينهم الهوايات بين من يهوى الوضح (جمع وضحاء وهي ذات الألوان البيضاء) وبين من يهوى المجاهيم وغيرها من الألوان. والشاعر معيوف بن عقيل الوهبي الحربي من هواة الإبل الوضح وقد قال عنها هذه القصيدة معارضة لقصيدة للشاعر لافي بن نفجان العمري الحربي: وضحاً بها يفتن العشَّاق تحالي اللي ذكر لافي مزيونةٍ تعجب النَّواق وتلفت نظر كل عرافي ليا شافها العاشق المشتاق لو يدفع القيمة أضعافي مبسوط ورزقه على الرزاق حصولها كل الأهدافي الحلوة اللي حلاها فاق اعشاقة الناس الأشرافي حايل على الحيل فرق أرناق صنع الذي يعلم الخافي وكان الخباري عليها سباق ثم شلّعت كل الأطرافي ليا من راع القصيصة ساق وطوح لها الصوت متقافي يصيبها بالهجيج طفاق وتسرف بزينات الاخفافي ذواقة الشرع قبل يذاق ما هو عطش طيش وعصافي طبع وطبيعة من الخلاق ما قبلها يطرق الصَّافي لمحتها مع قطيع نياق ما صنفها مثل الأصنافي تلمع كما يلمع البراق وإلا الذهب عند صرافي ليا صار بابه على المشراق وراعيه يبغاه ينشافي بغت علي تحرق الأوراق وتعّرض الروح الاتلافي بشعاعها الفاتن الفتاق لكن كفا شرها الكافي لو إن ماني على المطراق ولا أخذت للوضح ملقافي لكن هوى الوضح ما ينطاق عزي لطرادهن حافي بالخص غريبة الأرناق اللي لها كلٍ مشافي خزيزة القايد ا لعملاق يوم إن له غزو وانكافي مثل أخو دلها يوم الأرياق من كل الأطراف نشافي مقدم وهوبه جمع لادلاق اللي على الوضح مشغافي ولو دونه مفرق الأرفاق أقدم عليها ولا أخافي وغيره وغيره من الأرماق اللي يقودون الأسلافي وسيوفهم تنسف الأعناق ويشهد لهم كل ميقافي يوم إن سبق الحرار اطلاق وبرق الحباري بالأكهافي يوم الجزيرة بوقت ارهاق وأرزاقها بكلف وأكلافي ولك التحية من الأعماق يا شبلٍ تافي وتستافي يا طيب الساس والأخلاق يالمحترم يا أبو نوافي