أكد مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن الميزانية العامة للدولة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تعكس متانة الاقتصاد الوطني، مضيفا أن ميزانية هذا العام 1434ه البالغة 820 ملياراً تحمل معها الخير والنماء لوطننا العزيز وتعد داعماً كبيراً لمسيرة التنمية الشاملة والتطوير بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأشار إلى أن ميزانية جامعة جازان البالغة ( 1.117.539.000) ملياراً وسبعمائة وواحداً وسبعين مليونا وخمسمائة وتسعة وثلاثين ألف ريال تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية الإنسان الذي يعد ركيزة أساسية في عملية التنمية الشاملة، مضيفا أن جامعة جازان حظيت باهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ودعمه الكبير المتمثل في زيادة ميزانية الجامعة بنسبة بلغت 24% مشيرا إلى أن الزيادة تعد حافزاً كبيراً لاستمرار الجامعة في أداء دورها والنهوض بمسؤولياتها في خلق بيئة تعليمية متميزة للوصول بمخرجاتها إلى المستوى المأمول والمشرف في ظل ما يحظى به قطاع التعليم بصفة عامة والتعليم العالي خصوصا من دعم بتخصيص أكثر من 204 مليارات ريال لقطاع التعليم في المملكة، مشيراً إلى أن ذلك دليل على حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهم الله- على الاستثمار في العنصر البشري، وأن المواطن في هذا الوطن هو جوهر التنمية وهدفها. وقال آل هيازع إن التوجيهات السديدة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمسؤولين تعد حافزاً لكل مسؤول لبذل كل الجهد في خدمة الوطن ولتحقيق الرفاهية والعيش الرغيد لأبناء الوطن. وأضاف آل هيازع إن المنجزات التي حققتها جامعة جازان في مختلف المجالات لم تكن لتتحقق إلا بفضل الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة، مؤكداً أن الجامعة ستواصل تحقيق تطلعات القيادة في مواصلة تحقيق المنجزات وأداء مسؤولياتها الوطنية والأكاديمية والبحثية والعلمية والثقافية والاجتماعية.