رفرفت نسائم الأمل والتفاؤل صباح أمس الأول على سجون منطقة جازان واكتست وجوه النزلاء والنزيلات من مختلف الجنسيات بمظاهر البشر وعلامات الارتياح ابتهاجاً بصدور الموافقة السامية بقواعد العفو الملكي، بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين ومغادرته من المستشفى سالماً معافى في أعقاب العملية الجراحية التي تكلّّلت بالنجاح ولله الحمد. ووفقاً لرئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بالمنطقة علي زعلة فإن قواعد العفو تخضع لإجراءات مقررة من قبل وزارة الداخلية ويتم تنفيذها من خلال لجان رسمية مكونة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت إشراف إمارة المنطقة.