أسرت حركة طالبان الباكستانية 22 جندياً باكستانياً في هجمات على ثلاث نقاط تفتيش في شمال باكستان لكن طالبان ومصادر باكستانية أخرى قدرت أن عدد الجنود الذين أسروا أكبر. وقال ناويد أكبر وهو مسؤول إقليمي: إن 22 رجلاً مفقودون وقتل اثنان وأصيب واحد بعد هجمات وقعت أثناء الليل في حين ذكر مسؤولون باكستانيون آخرون إن 30 رجلاً وقعوا في الأسر وهو رقم أكده متحدث باسم طالبان. وهاجم المتمردون قاعدتي كوهي حصن خيل وجونا خوار قرب المنطقة القبلية عند مخارج بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد حسبما أفاد لفرانس برس المسؤول المحلي نافذ أكبر. إلى ذلك حددت حركة طالبان الباكستانية أمس الخميس شروطاً لوقف إطلاق النار منها تطبيق الشريعة الإسلامية ومقاطعة الولاياتالمتحدة وهي شروط رفضها وزير الداخلية جملة وتفصيلاً.وطالبت الحركة في رسالة وجهتها إلى صحيفة ديلي نيوز اليومية الباكستانية بأن توقف باكستان تدخلها في الصراع بين المتشددين في أفغانستان وبين حكومة كابول وبأن تعيد توجيه تركيزها إلى حرب (ثأرية) ضد الهند. ورفض وزير الداخلية رحمن مالك أي عرض لوقف إطلاق النار لا يصدر عن زعيم طالبان الباكستانية. وقال مالك (أرفض كل تلك العروض وأي إعلان آخر مستقبلاً من إحسان الله إحسان إلا إذا صدر عن حكيم الله محسود أو أكده بنفسه).